ضحايا جراء غارات روسية على ريف إدلب الشرقي
كثف الطيران الحربي الروسي غاراته الجوية على مدن وبلدات الريف الشرقي لإدلب، بالتزامن مع عمليات عسكرية “محدودة” تخوضها قوات الأسد جنوبي إدلب.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف إدلب اليوم، الأحد 28 كانون الثاني، أن الطيران الروسي استهدف كلًا من مدينة سراقب وبلدات تل طوقان، تل مرديخ، أبو الظهور، تل السلطان، فروان ما أدى إلى مقتل مدنييّن في سراقب وعدد من الجرحى.
وذكر “الدفاع المدني السوري” أنه عمل على انتشال مدنيين و ثمانية مصابين، بعد تناوب الطيران الحربي والمروحي على قصف مدينة سراقب شرقي إدلب بالصواريخ والبراميل المتفجرة.
ويعلن النظام السوري عن الغارات والقصف الصاروخي على إدلب وريفها، لكنه يقول إنه يستهدف مواقع المسلحين فيها، بحسب تعبيره.
ويتزامن التصعيد الجوي من قبل الطيران الروسي مع عمليات عسكرية تخوضها قوات الأسد في محيط مطار أبو الظهور الذي سيطرت عليه، الأسبوع الماضي، وتحاول تأمينه حاليًا من جهة ريف حلب الجنوبي وإدلب الشرقي.
وقتل العشرات من المدنيين خلال القصف المستمر منذ حوالي أسبوعين، وفق ما وثقت منظمات حقوقية.
ويتعمد الطيران الروسي قصف المناطق الحيوية والمراكز الطبية، إذ خرج مركز الدفاع المدني في قطاع أريحا جنوبي إدلب عن الخدمة، في 13 كانون الثاني الجاري، في ظل القصف الذي تشهده المنطقة.
وتبعه مركز الدفاع المدني في سراقب الذي خرج عن الخدمة في 21 كانون الثاني الجاري.
وإلى جانب الريف الشرقي من إدلب طالت الغارات الجوية الروسية في اليومين الماضيين الريف الغربي لإدلب في مدينة جسر الشغور وريفها.
وقتل في 24 كانون الثاني الجاري ثمانية مدنيين وأصيب 12 آخرون، نتيجة لقصف الطيران الروسي بثلاث غارات بالصواريخ الفراغية والقنابل العنقودية على بلدة سنقرة بريف إدلب الغربي.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :