استفاقت الغوطة الشرقية على مجزرة في مدينة دوما، حيث قُتل خمسة أشخاص وأصيب آخرون نتيجة قصف قوات الأسد المدفعي.
وأفاد مراسل عنب بلدي اليوم، الأحد 28 كانون الثاني، أن قصفًا استهدف مدن مسرابا وعربين وحرستا ومسرابا منذ الصباح، ولم يتوقف إلى لحظة إعداد هذا التقرير.
وقالت وسائل إعلام النظام إن قوات الجيش استهدفت مواقع للفصائل في مديرا وعربين ومسرابا، وتحدثت عن استهداف مركز للخطوط الأمامية في حرستا غربي الغوطة.
في حين ذكرت مصادر إعلامية عن بدء مرحلة ثالثة من معركة “بأنهم ظلموا” التي أطلقتها فصائل المعارضة بالغوطة الشرقية للسيطرة على مواقع عسكرية في حرستا.
وقالت المصادر إن مفخخة استهدفت ثكنة “إدارة المركبات” التابعة لقوات الأسد بالمنطقة.
ولم تعرف نتائج الهجوم إلى هذه اللحظة.
وكانت قوات الأسد والميليشات المساندة لها تسعى إلى فك الحصار عن “إدارة المركبات” في حرستا من طرف مدينة عربين، والتي فرضت عليها فصائل المعارضة حصارًا كاملًا من كافة الجهات.
كما تحاول عزل مدينة حرستا عن بقية مناطق الغوطة الشرقية، بعد فتحها محورًا عسكريًا من نقطة تجمع المشافي على الأتوستراد الدولي دمشق- حمص.
وكانت مفاوضات جارية بين أطراف المعارضة وممثلي عن النظام السوري تحدثت عن وقف إطلاق نار بالغوطة يبدأ من منتصف يوم الجمعة 26 كانون الثاني.
بيد أن المتحدث الرسمي باسم “حركة أحرار الشام” في الغوطة، منذر فارس أمس قال إن “الأحرار” لم يتم التواصل معهم، ولم يفوضوا أحدًا بخصوص وقف إطلاق النار، مشيرًا إلى أنه “ليس هناك أي مفاوضات مع النظام أو غيرهم”.