تدريبات إدارية تستهدف كوادر مجالس ومنظمات الغوطة

camera iconورشة إدارة الموارد البشرية في بلدة حمورية بالغوطة الشرقية - 25 كانون الثاني 2018 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

عنب بلدي – الغوطة الشرقية

يستمر العمل في برنامج “بناء القدرات”، الذي يرعاه مركز “التطوير الإداري” في الغوطة الشرقية، مستهدفًا الكوادر الإدارية للمنظمات والمجالس المحلية، ضمن خطة سنوية تتضمن دورات تدريبية وندوات.

وبقي على انتهاء البرنامج قرابة شهر، وانتهت آخر الدورات، التي نظمها تحت عنوان “إدارة الموارد البشرية”، الخميس 25 كانون الثاني، مستهدفة 19 متدربًا ومتدربة، وفق مدير المركز، المهندس راتب رمضان.

استهدف البرنامج العاملين في المجالس المحلية والمؤسسات المدنية على الأرض، وقال رمضان إنه يستهدف ضمن خطته السنوية 900 متدرب ومتدربة.

وأشار إلى أن البرنامج بدأ العام الماضي، على ينتهي بعد تسعة أشهر، “إلا أنه امتد إلى اليوم بسبب الظروف التي تمر بها الغوطة، ولتأخر بعض المجالس في رفع البيانات وإرسال الكوادر المطلوبة”.

تتضمن التدريبات دورات في الإدارة وندوات حوارية، تستهدف المجالس المحلية في كل من دوما وحمورية وسقبا وحرستا، إلى جانب بعض المؤسسات العاملة في الغوطة، جميعها بالشراكة مع: “مكتب التنمية المحلية”، منظمة “بيتنا سوريا”، إضافة إلى منظمتي “دارنا، السراج”، ومجمع التربية والتعليم.

وتتنوع الدورات في إدارة المشاريع، التخطيط الاستراتيجي، أسس إدارة منظمات المجتمع المدني، الإدارة العامة والحكم المحلي والحوكمة الرشيدة، وإدارة الموارد البشرية.

وبحسب مدير المركز فإن البرنامج يسعى “لتقويم أداء عمل المنظمات والمجالس المحلية”، من خلال فريق تدريب مكون من تسعة أشخاص، يعمل بالتعاون مع خمسة أعضاء في مجلس إدارة المركز وخمسة آخرين من غير الأعضاء.

وبحسب رمضان، فإن المركز وضع خطة تدريب للعام الحالي، بالاعتماد على نتائج التدريبات السابقة.

سامر طعمة، مسؤول تواصل مركز “رحمة” الطبي في بلدة حزة، حضر معظم الدورات التدريبية، وقال لعنب بلدي إنه استفاد من دورة الموارد البشرية الأخيرة، في التعرف على آليات التوظيف الصحيحة، والتعامل مع الطلبات.

وتحدث سامر عن فروقات تعلمها بين الوصف والتوصيف الوظيفي، معتبرًا أن حضوره يأتي في إطار “تطوير ذاتنا والمنظمات التي نعمل بها، للارتقاء بالمستوى الإداري بشكل أفضل”.

تأسس مركز التطوير الإداري عام 2016، ويصف نفسه بأنه منظمة تعمل على بناء قدرات الجهات العاملة على الأرض، الحكومية والمدنية، في سعي لتعزيز شرعيتها من خلال المراقبة الحيادية لها والعمل ليكون ركنًا لنجاحها، وفق إدارته.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة