أعلنت فصائل “الجيش الحر” الوصول إلى منطقة راجو في ريف عفرين الغربي، ضمن الهجوم الذي بدأته صباح اليوم وسيطرت خلاله على عدة مواقع من يد “وحدات حماية الشعب” (الكردية).
وفي حديث مع القيادي العسكري في “الفرقة التاسعة”، أنس الحجي اليوم، السبت 27 كانون الثاني، قال لعنب بلدي إن فصائل “الجيش الحر” تقدمت في الساعات الماضية ووصلت إلى مشارف راجو، بعد السيطرة على التلال المحيطة بها.
ويأتي التقدم بعد السيطرة على قرية بسكي والنقطة 740، ومعسكر تدريب للوحدات الكردية ضمن جبال راجو غربي عفرين.
ووفق ما قالت مصادر عسكرية لعنب بلدي يتركز العمل حاليًا على محور راجو، الذي يعتبر أبرز المحاور التي فتحتها الفصائل بدعم الجيش التركي منذ مطلع الأسبوع الجاري.
وبدأت العملية العسكرية، السبت الماضي، في أكثر من محور، واستطاعت الفصائل إلى جانب الجيش التركي السيطرة على قرى وبلدات في محيط عفرين.
كما سيطرت أول أمس الخميس على تلال في منطقة راجو التابعة لعفرين، في إطار عملية “غصن الزيتون” التي أطلقتها تركيا.
وقالت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) صباح اليوم إنها تصدت لمحاولة تقدم الجيش التركي على محور قرية عمارا التابعة لناحية راجو، معلنةً تدمير دبابة للجيش التركي وقتل طاقمها.
وفي حديث مع الناطق العسكري لفصيل “الجبهة الشامية”، محمد حمادين، أمس الجمعة، أوضح أن محاور الاشتباك هادئة، بعد المعارك التي دارت في الأيام الماضية، وكان آخرها الخميس الماضي بالسيطرة على مواقع على محور راجو.
وعزا الهدوء إلى حالة الطقس الضبابي الذي لا يساعد في التقدم.
لكن الوحدات الكردية اعتبرت أن بطء التقدم يعود إلى طبيعة المنطقة الجبلية التي تتميز بها عفرين، إلى جانب التحصينات الكبيرة التي أنشأتها في محيط القرى والبلدات.