تقرير يوثق عدد الضحايا على يد القوات الروسية منذ عامين
وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل ما لا يقل عن 5783 مدنيًا سوريًا على يد القوات الروسية، منذ التدخل العسكري في سوريا عام 2015.
وفي تقرير نشرته الشبكة اليوم، السبت 27 كانون الثاني، وثقت فيه مقتل 1596 طفلًا و992 امرأة بسبب قصف الطيران الروسي، الحليف لقوات النظام السوري، على المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية.
وكانت روسيا بدأت دعمها العسكري لقوات الأسد في أيلول عام 2015، وقلبت موازين السيطرة لصالح النظام السوري، وأعلنت نفسها بعدها عرابة الحل السياسي في سوريا.
وبحسب التقرير، فإن القوات الروسية ارتكبت ما لا يقل عن 294 مجزرة في الفترة بين أيلول 2015 وكانون الأول 2017، وارتكبت قرابة 817 حادثة اعتداء على المراكز المدنية الحيوية، من ضمنها 141 حادثة على منشآت طبية، قتل خلالها ما لا يقل عن 53 من الكوادر الطبية.
ووثقت الشبكة استخدام القوات الروسية لأسلحة محرمة دوليًا خلال تدخلها العسكري في سوريا، ومنها ما يقارب 217 هجمة بذخائر عنقودية، و113 هجمة بأسلحة حارقة.
وجاء في التقرير “على الرغم من جميع هذه الانتهاكات التي ترقى المئات منها إلى جرائم حرب، ترغب الدولة الروسية في لعب دور سياسي في سوريا عبر مسارات ومؤتمرات وتشكيل منصات وشخصيات موالية لصوتها”.
وأوصت الشبكة في ختام تقريرها الجانب الروسي “في حال رغب يإنجاح الحل السياسي السوري”، بعدم الاصطفاف إلى جانب قوات النظام السوري والمليشيات الموالية له، ودعم تطلعات الشعب السوري لتغيير نظام الحكم في البلد.
وطالبت الشبكة موسكو بالتوقف عن استهداف المدنيين وتقديم اعتذار رسمي لأهالي الضحايا وتعويضهم عن الخسائر التي تسببت بها القوات الروسية.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :