قوات الأسد تتجاهل “اتفاق فيينا” وتواصل قصف الغوطة

  • 2018/01/27
  • 2:41 م
غارة جوية على بلدة حزرما بمنطقة المرج شرق الغوطة الشرقية- تشرين الثاني 2016 ( عنب بلدي)

غارة جوية على بلدة حزرما بمنطقة المرج شرق الغوطة الشرقية- تشرين الثاني 2016 ( عنب بلدي)

سُجلت خروقات لقوات الأسد في الغوطة الشرقية بعد استهدافها لمناطق عربين وحرستا، وبلدات النشابية وحزرما ودوما بقصف مدفعي وصاروخي منذ صباح اليوم.

وبحسب مراسل عنب بلدي اليوم، 27 كانون الثاني، أن قوات الأسد استهدفت حرستا وعربين بـ 18 صاروخ أرض-أرض كما استهدفت أطراف مدينة دوما بالمدفعية الثقيلة.

وأفاد المراسل أن عشرات الجرحى من المدنين أصيبوا جراء القصف في حرستا.

وقالت وسائل إعلام النظام إن “قوات الجيش” استهدفت “مسلحي حرستا ودوما” بقصف مدفعي وصاروخي.

وكانت وكالة “سبوتنيك” الروسية نقلت أنه سيتم التعميم على “القوات السورية” العاملة على جبهات الغوطة الشرقية وحرستا بوقف الأعمال القتالية اعتبارًا من منتصف ليلة أمس.

فيما استثنى اتفاق “تخفيف التوتر” الذي ضم الغوطة الشرقية، أمس الجمعة، مدينة حرستا التي تشهد معارك تحاول من خلالها قوات الأسد فك الحصار عن إدارة المركبات.

وفي حديث مع المتحدث الرسمي باسم “حركة أحرار الشام” في الغوطة، منذر فارس اليوم، السبت 27 كانون الثاني، قال إن “الأحرار” لم يتم التواصل معهم، ولم يفوضوا أحدًا بخصوص وقف إطلاق النار، مشيرًا إلى أنه “ليس هناك أي مفاوضات مع النظام أو غيرهم”.

وقال محمد علوش مدير المكتب السياسي لفصيل “جيش الإسلام”، عبر حسابه في “تويتر”، إن روسيا فشلت عمليًا في تطبيق هدنة أعلنتها الليلة في الغوطة ولا تزال صواريخ الفيل تقصف الغوطة مشيرًا إلى أنها تعهدت في مبنى الأمم المتحدة بفيينا بوقف إطلاق نار مفتوح متسائلًا عن كيف ستوفي بالتزاماتها مع أي قرار يصدر عن مؤتمر “سوتشي”.

وتوصلت المفاوضات في فيينا بين المعارضة وممثلي عن النظام السوري، أمس، إلى اتفاق ينص على وقف إطلاق النار يبدأ تنفيذه منذ منتصف مساء أمس.

وأكد المتحدث الرسمي في “فيلق الرحمن”، وائل علوان، لعنب بلدي وجود تواصل مع أعضاء الوفد، وقال إن الأمر قيد التشاور وليست هناك موافقة رسمية، ومازال هناك نقل عن طريق الوسطاء للمحددات والشروط.

وفي بيان لغرفة عمليات معركة “وأنهم ظلموا” أعلنت عدم التواصل معها بشأن “تخفيف التوتر” من قبل أي مصدر رسمي في فيينا.

واعتبرت ألا علاقة لها بأي مخرج لم تكن طرفًا فيه أو تستشار وتشارك فيه، مشيرةً إلى أن مطالب إخراج المعتقلين وفتح المعابر الإنسانية لا يمكن وضعها على طاولة المفاوضات.

وتسعى قوات الأسد إلى فك الحصار عن إدارة المركبات في حرستا من طرف مدينة عربين، والتي فرضت عليها فصائل المعارضة حصارًا كاملًا من كافة الجهات.

مقالات متعلقة

  1. ضحايا جراء قصف جوي على الغوطة الشرقية
  2. المعارضة تهاجم إدارة المركبات في حرستا شرقي دمشق
  3. النظام يقصف الغوطة بعد تقدم المعارضة في حرستا
  4. خمس ضحايا في قصف مدفعي على دوما شرق دمشق

سوريا

المزيد من سوريا