دقيقتان رمزيتان تفصلان العالم عن “يوم القيامة” النووي
حذّر علماء مختصون من حرب نووية مدمرة، عن طريق تحريكهم لعقارب ساعة “يوم القيامة” الرمزية نصف دقيقة إلى الأمام.
وقال العلماء إن العالم في أقرب نقطة له من الفناء، منذ ذروة الحرب الباردة، بسبب ردود الفعل الهزيلة للزعماء تجاه المخاطر النووية المحدقة بالعالم، وفق ما نقلت وكالة “رويترز”، الخميس 26 كانون الثاني.
وبعد تحريك عقرب الدقائق، أصبح العالم على بعد دقيقتين من منتصف الليل، وهو موعد القيامة في الساعة الرمزية، بسبب برنامج كوريا الشمالي النووي، والخلافات الروسية- الأمريكية، والتوترات في بحر الصين الجنوبي، بحسب بيان صادر عن نشرة علماء الذرة في شيكاغو.
وأُحدثت الساعة عام 1947، حيث جرى ضبطها على بعد سبع دقائق من منتصف الليل، ووصل عقرب الدقائق لأخطر مرحلة عام 1953، في ذروة الحرب الباردة بين الاتحاد السوفييتي وأمريكا، حين جند المعسكران جواسيس لكشف برامجهما النووية، والتخطيط لضربة استباقية بناءً على هذه المعلومات.
وشهد العام 2017 عدة أحداث بين سعي كوريا الشمالية لإتمام برنامجها النووي، ومعارضة المجتمع الدولي لهذه المحاولات، نجم عنه توتر حاد بين الولايات المتحدة والشمال، كادت أن تتفجر عنه صراعات دامية.
وفي بداية أيلول الماضي، كانت كوريا الشمالية أجرت سادس تجربة نووية لها، بعد ساعات من إعلانها عن صناعة قنبلة هيدروجينية، وسببت زلزالين.
ووصلت التوترات بين الشمال وأمريكا حد تبادل الشتائم بين رئيسي الدولتين، والتلويح بالحل العسكري، مما استدعى وساطات دولية لخفض حدة الخطاب.
وزادت الخطابات المبالغ فيها والتصرفات المستفزة من الجانبين، من احتمال وقوع حرب نووية بطريق الخطأ أو سوء التقدير، بحسب بيان نشرة علماء الذرة.
وكانت آخر مرة شهدت فيها ساعة القيامة تقدمًا نحو الخطر في دقائقها، عام 2016، بعد فوز دونالد ترامب برئاسة الولايات المتحدة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :