ألمانيا.. ثاني لاجئ سوري يستطيع لم شمل زوجته الثانية

camera iconلاجئون سوريون في ألمانيا (إنترنت)

tag icon ع ع ع

سمحت السلطات في مدينة بينيبرغ الألمانية للاجئ سوري بلم شمل زوجته الثانية التي تعيش في سوريا.

ووفق ما ذكر المتحدث باسم الإدارة المحلية في المدينة، أوليفر كارستينس، لصحيفة “بيلد” الألمانية الجمعة 26 كانون الثاني، فإن السلطات سمحت “استثنائيًا” للاجئ السوري الذي يعيش مع زوجته الثانية وأطفاله من زوجته الأولى بلم شمل أم الأطفال.

وأضاف المتحدث أن هذا القرار “لا يشكل قاعدة عامة، بل يعتمد الأمر دائمًا على فحص دقيق لكل حالة على حدة”.

وترفض السلطات الألمانية الاعتراف بالزوجة الثانية للاجئين وتسمح لهم بلم شمل زوجة واحدة وأطفالها فقط، كون تعدد الزوجات ممنوع في المجتمع الألماني ذي الغالبية المسيحية.

وسبق أن ذكرت صحيفة “هامبورغر أبيندبلات” أن السلطات في مدينة بينيبرغ سمحت للاجئ سوري بلم شمل زوجته الثانية، وسط مخاوف في المجتمع الألماني من تعميم القرار في المدينة المذكورة.

ورجحت صحيفة “بيلد” واسعة الانتشار أن قرار لم شمل الزوجة الثانية جاء في إطار مراعاة مصلحة الأطفال وحاجتهم لأمهم، ونقلت عن كارستينس قوله إن مدينة بينيبرغ لا تدعم تعدد الزوجات.

وأضاف “لا يتم دعم تعدد الزوجات، لكنه يقع خارج إمكانياتنا القانونية التأثير على الحقوق الخاصة بالزواج في دول أخرى”، مشيرًا إلى أنه “في عمليات لم شمل الأسر لا يتعلق الموضوع على الإطلاق بتعدد الزوجات أو بجلب عدة زوجات إلى ألمانيا، بل يتعلق الموضوع بالمقام الأول بوضع ورفاهية الأطفال”.

وشدد المتحدث باسم الإدراة المحلية في المدينة على عدم تعميم قرار لم شمل الزوجة الثانية باستثناء الحالات “الصعبة”.

وأضاف أنه “بسبب الوضع الناتج عن الحرب الأهلية في سوريا، وخاصة الأوضاع المعيشية السيئة للأطفال في سوريا وفي مخيمات اللاجئين في البلدان المجاورة (مثل تركيا والأردن ولبنان)، يمكن للمواطنين السوريين الذين يعيشون بمثل هذه الظروف أن يندرجوا ضمن الحالات الصعبة، ويمكن السماح للأطفال بالالتحاق بوالدهم”.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة