“الجيش الحر” يحقق تقدمًا غربي عفرين
حققت فصائل “الجيش الحر” تقدمًا على محور منطقة راجو غربي عفرين، بعد ساعات هدوء شهدتها الجبهات العسكرية بسبب الطقس.
وأعلن فصيل “فيلق الشام” المشارك في العمليات العسكرية اليوم، السبت 27 كانون الثاني، السيطرة على قرية بيسكي على محور راجو بمنطقة عفرين، بعد قتل عدد من مقاتلي “وحدات حماية الشعب” (الكردية) وأسر عنصرين.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حلب أن “الوحدات” حاولت التقدم، مساء أمس الجمعة، على محور تويس شمالي حلب، لكن الفصائل صدت الهجوم، وسط قصف مدفعي من “الوحدات” المتمركزة في تل رفعت استهدف مدينة مارع.
وأشار إلى استهداف مدفعي وصاروخي تركي استهدف مزرعة القاضي ومرعناز غربي مدينة اعزاز.
بينما قالت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) إنها تصدت لمحاولة تقدم الجيش التركي على محور قرية عمارا التابعة لناحية راجو، معلنةً تدمير دبابة للجيش التركي وقتل طاقمها.
وبدأت العملية العسكرية، السبت الماضي، في أكثر من محور، واستطاعت الفصائل إلى جانب الجيش التركي السيطرة على قرى وبلدات في محيط عفرين.
كما سيطرت أول أمس الخميس على تلال في منطقة راجو التابعة لعفرين، في إطار عملية “غصن الزيتون” التي أطلقتها تركيا.
ووفق ما قالت مصادر عسكرية لعنب بلدي يتركز العمل حاليًا على محور راجو، الذي يعتبر أبرز المحاور التي فتحتها الفصائل والجيش التركي منذ مطلع الأسبوع الجاري.
وفي حديث مع الناطق العسكري لفصيل “الجبهة الشامية”، محمد حمادين، أمس الجمعة، أوضح أن محاور الاشتباك هادئة، بعد المعارك التي دارت في الأيام الماضية، وكان آخرها الخميس الماضي بالسيطرة على مواقع على محور راجو.
وعزا الهدوء إلى حالة الطقس الضبابي الذي لا يساعد في التقدم.
لكن الوحدات الكردية اعتبرت أن بطء التقدم يعود إلى طبيعة المنطقة الجبلية التي تتميز بها عفرين، إلى جانب التحصينات الكبيرة التي أنشأتها في محيط القرى والبلدات.
وبحسب خريطة نشرها معهد “سياسات الحرب”الأمريكي، الأربعاء الماضي، يتركز تقدم الجيش التركي و”الجيش الحر” من ستة محاور من بلدة جنديرس ومن بلدة راجو، قرية عمر أوشاغي، أده منلي، هاي أوغلو- الشيخ خروس، ومحور مدينة اعزاز باتجاه جبل برصايا.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :