مصادر موالية تنعي 12 ضابطًا للأسد قتلوا في دير الزور

عناصر من قوات الأسد على الجبهات العسكرية في ريف حمص الشرقي - كانون الثاني 2017 - (سبوتنيك)

camera iconعناصر من قوات الأسد على الجبهات العسكرية في ريف حمص الشرقي - كانون الثاني 2017 - (سبوتنيك)

tag icon ع ع ع

قتل 12 عنصرًا من قوات الأسد خلال المواجهات العسكرية التي بدأها تنظيم “الدولة الإسلامية” في ريف مدينة البوكمال جنوب شرقي محافظة دير الزور.

وذكرت مواقع محلية، بينها “شبكة أخبار حمص المؤيدة” اليوم، الجمعة 26 كانون الثاني، أن العناصر قتلوا في دير الزور وهم ضباط برتبة ملازم، بينهم الملازم يوسف طراد الدنكاوي، الملازم شرف علاء حسين المحمد، الملازم شرف حسن صالح المحمد، الملازم شرف خالد شحادة الدحو، الملازم شرف بلال فهد حمود، الملازم شرف محسن سالم السالم.

وبدأ تنظيم “الدولة”، أمس الخميس هجومًا ضد قوات الأسد قرب مدينة البوكمال، جنوب شرقي محافظة دير الزور.

وذكرت وكالة “أعماق” التابعة للتنظيم أن الأخير بدأ هجومًا “واسعًا” ضد قوات الأسد في الجهتين الشمالية والغربية من مدينة البوكمال، التي تخضع لسيطرة قوات الأسد.

وبحسب “أعماق” فإن التنظيم دمر دبابة لقوات الأسد بصاروخ موجه، في بلدة الرمادي شمال غربي البوكمال.

وإلى جانب الأسماء السابقة، قتل مساء أمس النقيب إبراهيم علي من منطقة وادي العيون بريف مصياف أثناء التصدي لهجوم التنظيم، إلى جانب قائد ميليشيا “صقور البادية” الرديفة لقوات الأسد، غدير هيفه بانفجار لغم أرضي شرقي حمص.

ولم يعلن النظام عن التحركات على جبهة التنظيم في المنطقة، إلا أن الأخير تحرك بشكل متكرر ضد القوات على مدار الفترة الماضية.

وتركزت العمليات العسكرية للتنظيم ضد قوات الأسد جنوبي مدينة الميادين، التي خسرها مطلع تشرين الأول الماضي.

ورغم الإعلان عن إنهاء وجوده، كان للتنظيم نهاية العام الماضي مناطق تخضع لسيطرته، ومنها الجيب الذي يشهد الاشتباكات الحالية، ويمتد غربي الميادين والبوكمال، على مساحة 340 كيلومترًا مربعًا.

وتتزامن العمليات ضد قوات الأسد، مع أخرى يشهدها جيب آخر بين نقاط الأخيرة و”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد).

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة