شهدت الجبهات العسكرية في منطقة عفرين شمالي حلب هدوءًا في اليوم السابع من عملية “غصن الزيتون”.
وفي حديث مع الناطق العسكري لفصيل “الجبهة الشامية”، محمد حمادين، اليوم، الجمعة 26 كانون الثاني، أوضح أن محاور الاشتباك هادئة اليوم، بعد المعارك التي دارت في الأيام الماضية، وكان آخرها أمس الخميس بالسيطرة على مواقع على محور راجو.
وعزا الهدوء إلى حالة الطقس الضبابي الذي لا يساعد في التقدم.
وبحسب مراسل عنب بلدي في ريف حلب استهدفت المدفعية التركية مواقع “وحدات حماية الشعب” (الكردية) في جبل برصايا غرب مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي.
وأوضح أن العوامل الجوية من الأسباب الرئيسية لتوقف العمل العسكري اليوم، مشيرًا إلى أن المواجهات تدور في الأراضي الزراعية.
وقالت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) إن اشتباكات عنيفة تخوضها الوحدات في قرية معملا الواقعة بين ناحية راجو وناحية ماباتا، معلنةً صد كافة محاولات التقدم.
وبدأت العملية العسكرية، السبت الماضي، في أكثر من محور، واستطاعت الفصائل إلى جانب الجيش التركي السيطرة على قرى وبلدات في محيط عفرين.
كما سيطرت أمس الخميس على تلال في منطقة راجو التابعة لعفرين، في إطار عملية “غصن الزيتون” التي أطلقتها تركيا.
وبحسب خريطة نشرها معهد “سياسات الحرب” الأمريكي، أول أمس الأربعاء، يتركز تقدم الجيش التركي و”الجيش الحر” من ستة محاور من بلدة جنديرس ومن بلدة راجو، قرية عمر أوشاغي، أده منلي، هاي أوغلو- الشيخ خروس، ومحور مدينة اعزاز باتجاه جبل برصايا.
وحتى الآن سيطرت فصائل “الجيش الحر” على قرى: شنكل، هاي أوغلو، عرساوا، كورني، بلي كوي، زهران، شيخ خروز، شمالي عفرين، إضافة إلى آدمانلي وبلال كوي وعمر أوشاكي، وتلال محيطة بقرية راجو، شمال غربي عفرين، وقرية حمام من محور جندريس، الذي بدأت العمليات فيه أول أمس، إلى جانب قرى شيخ وباسي ومرصو وحفتار في منطقة “بلبل”.
–