الرئيس الألماني يلتقي جاليات مسلمة ويستمع لمطالبهم
بعد لقائه ممثلي الجاليات الإسلامية في ألمانيا، أكد الرئيس فرانك فالتر شتاينماير على أهمية مواصلة الحوار.
واستقبل شتاينماير أمس، الخميس 25 كانون الثاني، ممثلين عن كبرى الجمعيات الإسلامية الفاعلة في ألمانيا، وذلك بقصر بالفو في برلين.
وأعرب شتاينماير عن رغبته في جعل مثل هذه اللقاءات دورية، لأهميتها في تعزيز ثقافة الحوار.
وأوضحت وسائل إعلام ألمانية أن الاجتماع ناقش طبيعة العلاقات التي تربط المسلمين بألمانيا.
كما أتاح الفرصة أمام ممثلي الجاليات للتعبير عن مطالبهم، التي تجلت بأهمية رفد الجانب التعليمي في الجامعات من أجل إيصال صورة حقيقية تعبر عن الإسلام، وبالاعتراف الحكومي بالمؤسسات الإسلامية، على غرار التعامل مع الكنائس المسيحية والمراكز اليهودية، وبتوفير إمكانية تدريب للأئمة الألمان.
وكان ضمن الجمعيات المشاركة ممثلون عن المجلس الأعلى للمسلمين، ورابطة المراكز الثقافية الألمانية، والمجلس الإسلامي، والاتحاد التركي الإسلامي.
وشهدت ألمانيا في السنوات الأخيرة ظهور حركات يمينية معادية للمسلمين مثل بغيدا (ضد أسلمة العالم الغربي) وجمعية الهوليغانس ضد السلفيين، وقد باءت جهود تلك الحركات بالفشل.
وتقدر نسبة المسلمين الذين يعيشون في ألمانيا بحوالي 5% من عدد السكان الكلي.
ويقيم المسلمون الألمان في العاصمة برلين والمناطق الغربية من البلاد، وتبلغ نسبة قاطني هذه المناطق تقريبًا 98% من العدد الإجمالي للمسلمين هناك، أما باقي النسبة فيسكنون المناطق الشرقية من البلاد.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :