تسعة شهداء في دوما، والمعارضة تتقدم في الدخانية وعربين

no image
tag icon ع ع ع

استشهد تسعة مدنيين على الأقل وجرح آخرون، جراء قصف من الطيران الحربي وقذائف الهاون تعرضت له مدينة دوما عصر اليوم الخميس، تزامنًا مع تقدم جديد لقوات المعارضة على محور  الدخانية، واشتداد المعارك في محيط فرع المخابرات الجوية قرب عربين بالغوطة الشرقية.

وأفادت تنسيقية دوما بتعرض المدينة لعدد من الغارات الجوية وصواريخ أرض-أرض وقذائف الهاون، منذ صباح اليوم الخميس.

وأسفر القصف عن سقوط 3 شهداء في إحدى الغارات الجوية، ثم ارتفعت الحصيلة إلى 9 شهداء بعد استهداف أحد الأسواق الشعبية بقذائف الهاون، فيما وثق ناشطون إصابة وجرح عشرات المدنيين بينهم أطفال.

من جهة أخرى سيطر مقاتلو المعارضة صباح اليوم على عدة نقاط تابعة لقوات الأسد على أطراف حي الدخانية في العاصمة دمشق، وذلك بعد اشتباكات سقط فيها 4 من عناصر الأسد، بحسب المكتب الإعلامي للقيادة الموحدة في الغوطة الشرقية.

وكانت المعارضة استعادت السيطرة على مجموعة من النقاط في الحي القريب من العاصمة دمشق بعد اشتباكات مع قوات الأسد، يوم الاثنين الماضي.

وفي عربين تدور اشتباكات عنيفة بين المعارضة وقوات الأسد، في محاولة من الأخيرة لاستعادة السيطرة على الأبنية التي كان الثوار سيطروا عليها أمس الأربعاء في محيط فرع المخابرات الجوية.

وأفاد المكتب الإعلامي لفيلق الرحمن، العامل في الغوطة الشرقية، لعنب بلدي، بأن مقاتلي المعارضة سيطروا اليوم على مبنى قالش والمنشأة الصناعية وعدة أبنية استراتيجية بمحيط إدارة المخابرات الجوية في عربين بريف العاصمة دمشق.

وأكد المكتب سقوط أكثر من 20 قتيلًا  من عناصر الأسد، مضيفًا أن اشتباكات حصلت عصر اليوم مع قوات الأسد في محيط إدارة المركبات بعربين، ما أدى إلى مقتل 5 عناصر منهم.

يشار إلى أن قوات الأسد تحاول التقدم باتجاه دوما أكبر معاقل المعارضة في ريف دمشق، بعد سيطرتها الأسبوع الماضي على مدينة عدرا، حيث تشهد منطقتا الريحان وتل كردي المحاذيتان لها معارك عنيفة وسط نزوح للأهالي وتقدم طفيف لقوات النظام.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة