تستمر المعارك بين تنظيم “الدولة الإسلامية” و”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) في ريف دير الزور، منذ قرابة أسبوع.
ونشر التنظيم في العدد 116 من صحيفة “النبأ”، والذي اطلعت عليه عنب بلدي اليوم، الجمعة 26 كانون الثاني، حصيلة المعارك في المنطقة ضد “قسد” خلال أسبوع.
وقالت الناطقة باسم “عاصفة الجزيرة” التي أطلقتها “قسد”، ليلوى العبد الله، في حديث إلى عنب بلدي، أمس، إن مقاتلي القوات سيطروا على بلدة غرانيج بالكامل، بينما تستمر الاشتباكات في البحرة وهجين والشعفة “على أعلى المستويات”.
وبدأ التنظيم عملية عسكرية في المنطقة، السبت الماضي، تحت عنوان “الثأر للعفيفات”، بعد ركود شهدته الجبهة خلال الفترة الماضية.
وبحسب إحصائية التنظيم، قتل وأصيب 185 شخصًا من قسد خلال العمليات الأسبوع الماضي، بينهم 20 قتلوا قنصًا في المنطقة.
وأشارت العبد الله أمس إلى أن “قسد” قتلت وجرحت “العشرات من تنظيم داعش خلال المعارك”.
وشملت إحصائية التنظيم المعارك في كل من غرانيج والبحرة ومنطقة السوسة، وقال إنه نفذ هجومين “انتحاريين” شمالي قرية البحرة.
التنظيم دمر ثماني آليات عسكرية لـ “قسد”، وفق الإحصائية التي نشرها، وأكد أنه استعاد السيطرة على قرية البحرة، وأسر ثمانية عناصر من القوات الكردية.
وتحاول “قسد” إنهاء تنظيم “الدولة” على الضفة الشرقية لنهر الفرات، إلا أن المعارك مستمرة في جيب ينتشر فيه مقاتلو التنظيم، وتقلص طول محيطه إلى أقل من 90 كيلومترًا خلال الأيام الماضية
وتتقدم “قسد” في الجيب على أكثر من محور، على طول الخط الفاصل بين نقاط سيطرتها وسيطرة التنظيم، شرقي نهر الفرات.
وعزا قائد مجلس دير الزور العسكري، “أبو خولة الديري”، بقاء التنظيم من المنطقة، “لأن هجمات التنظيم مكثفة ويحاول خلالها تخفيف الضربات من المناطق الضعيفة”.
وأشار، في حديث سابق لعنب بلدي، إلى أن “أعداد مقاتلي التنظيم على الحدود كبيرة، والمدنيون أيضًا كذلك، ما يؤخر التقدم”.
–