اغتيال قائد قطاع حلب في “تحرير الشام”

القيادي العسكري في تحرير الشام عطية الله أبو أسامة (يوتيوب)

camera iconالقيادي العسكري في تحرير الشام عطية الله أبو أسامة (يوتيوب)

tag icon ع ع ع

اغتال مجهولون القائد العسكري لقطاع حلب في “هيئة تحرير الشام” عطية الله (أبو أسامة تل عرن) في ريف حلب الغربي.

ونعت حسابات مقربة من “تحرير الشام” اليوم، الجمعة 26 كانون الثاني، القيادي العسكري، وقالت إن حادثة الاغتيال جاءت على يد مجهولين استهدفوه بالرصاص في بلدة كفركرمين على الطريق الذي يصلها مع مدية الأتارب في منطقة جبل سمعان عربي حلب.

وأشارت إلى أنه “لم يتم اكتشاف المقدمين على هذا الفعل”، بينما لم تعلّق “الهيئة” على حادثة الاغتيال رسميًا حتى ساعة إعداد هذا التقرير.

ويشغل “أبو أسامة” منصب أمير الهيئة العسكري في حلب وريفها، وتتزامن حادثة الاغتيال مع تحركات عسكرية تركية في ريفي حلب الغربي والجنوبي، كان آخرها أول أمس الأربعاء.

ويعتبر من أبرز القادة العسكريين في “تحرير الشام”، وشارك في عدة معارك جنوبي حلب، بينها السيطرة على تلال منطقة العيس.

ويندرج مقتل القيادي العسكري ضمن سلسلة اغتيالات طالت جسم “تحرير الشام” العسكري في الأشهر الماضية، كان آخرها شرعيين أردنيًا وسعوديًا.

وفي أواخر كانون الأول الماضي قتل قائد قطاع جبل الحص في “تحرير الشام”، محمد رمضان الحجي، الملقب بـ “أبو عمارة الحصي”، جراء عبوة ناسفة استهدفته في ريف حلب الحنوبي.

وشهد الشمال السوري حوادث اغتيال متعددة طالت قياديين في الفصائل العسكرية العاملة، ووجهت أصابع الاتهام لغالبيتها إلى تنظيم “الدولة الإسلامية”.

لكن الاغتيالات التي طالت “الهيئة” منذ تشرين الأول الماضي حتى الآن، ربطها مراقبون بالتدخل التركي في ريفي حلب وإدلب، بموجب اتفاق “تخفيف التوتر” الذي انضمت إليها المنطقة مؤخرًا.

وتعيش “الهيئة” انقسامًا داخليًا في صفوفها بين رافض للتدخل التركي ومرحب به، وسط غموض حول مصيرها في ظل حديث عن إمكانية انخراطها تحت راية حكومة “الإنقاذ” المشكلة حديثًا.

وفي حديث سابق مع مدير العلاقات الإعلامية في “تحرير الشام”، عماد الدين مجاهد، قال إن “الهيئة” تعيد ترتيب الملف الأمني، مؤكدًا “هناك ترتيبة جديدة للملف الأمني بالمناطق المحررة”.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة