تحاول قوات الأسد فتح ثغرات للتقدم في عربين بريف دمشق، مستهدفة إياها بعشرات الصواريخ من نوع “جولان-300” المطور محليًا.
وأفاد مراسل عنب بلدي بالغوطة الشرقية اليوم، 25 كانون الثاني، أن كل رشقة صواريخ تتكون من عشرة صواريخ على الأقل تستهدف المنطقة.
وتحدثت وسائل إعلام النظام عن استهداف المدينة بصواريخ “الفيل”، بالتزامن مع محاولات تقدم قوات الأسد.
وقال مصدر عسكري في الغوطة، رفض الكشف عن اسمه، لعنب بلدي إن قصف النظام المركز، دون محاولات التقدم، يأتي بنية خلق ثغرة وتدمير أبنية قد يتمترس فيها مقاتلو المعارضة.
وبحسب المصدر تمكنت قوات الأسد من التقدم في عدة أحياء بعربين بعد تدميرها قبل أيام.
وفي حديث مدير مكتب “فيلق الرحمن” الإعلامي، موفق أبو غسان، لعنب بلدي اليوم قال إن قوات الأسد تستمر بسياسة القصف المركز بصواريخ “الفيل والخراطيم” على أي جبهة قبل اقتحامها.
وأضاف أبو غسان أن “الوضع الدفاعي جيد جدًا، وتمكنا من تنفيذ عدة كمائن جديدة”.
ولم تسجل محاولة تقدم جديدة للنظام بحسب تصريح مدير المكتب الإعلامي في “فيلق الرحمن”
وتشهد جبهة حرستا من محور عربين تحركات لقوات الأسد، التي تحاول فتح طريق إمداد بري لمواقعها، التي تحاصرها المعارضة داخل “إدارة المركبات”.