اعتبر الملك الأردني، عبد الله الثاني، خلال فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، أن الحل في سوريا ما زال بعيد المنال.
وقال خلال المنتدى اليوم، الخميس 25 كانون الثاني، إنه “يوجد لاعبون دوليون وإقليميون بأجندات مختلفة”، مضيفًا أنه لا يوجد رابح في سوريا.
وأشار الملك إلى نجاح الأردن وأمريكا وروسيا في إنشاء مناطق تخفيف التوتر جنوبي سوريا، وأن التحدي الآن هو المضي قدمًا في العملية السياسية ضمن مسار جنيف.
تصريحات الملك الأردني تعتبر اعترافًا بصعوبة التوصل إلى حل سياسي في سوريا نتيجة تحولها إلى ساحة “حرب بالوكالة” كما يرى متابعون.
وتأتي التصريحات مع انطلاق محادثات بين وفدي النظام والمعارضة في العاصمة (فيينا)، التي اعتبرتها فرنسا “الأمل الأخير”، من أجل التوصل إلى حل للنزاع الذي تشهده سوريا منذ 2011.
وقال وزير خارجية فرنسا، جان إيف لودريان، أمس، إنه لا يوجد تصور لحل سياسي لسوريا سوى بالاجتماع الذي سيعقد في فيينا، وهو “الفرصة الأخيرة”، حيث سيكون الأفرقاء الفاعلين حاضرين هناك، بحسب ما نقلته وكالة “رويترز”.
وتشير أرقام مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، إلى أن الأردن يستقبل أكثر من 630 ألف لاجئ سوري مسجلين، فيما تقول السلطات إن عددهم يقارب 1.3 مليونًا إذ أن أغلب اللاجئين غير مسجلين لدى الامم المتحدة.