استنساخ قردين في الصين يحدث ثورة علمية
استنسخ علماء في أكاديمية صينية قردين من نوع “المكاك”، بطريقة قد تفتح الباب أمام استنساخ مخلوقات أخرى من رتبة “الرئيسيات”، التي ينحدر منها الإنسان.
واستخدم العلماء في الأكاديمية الصينية لعلوم الأعصاب بشانغهاي، الحمض النووي من خلايا النسيج الضام للجنين، لتوليد القردين “زهونغ زهونغ” و”هوا هوا”، وفق ما ذكر موقع “سكاي نيوز”، اليوم 25 كانون الثاني.
لكن هذا العمل لا يعتبر خطوة محورية نحو اكتشاف طريقة واضحة لاستنساخ بشر أحياء، بحسب روبن لوفيل باج، بروفيسور من معهد “فرانسيس كريك” في لندن.
واعتمد استنساخ القردين على تكنولوجيا شبيهة بتلك التي جرى بها استنساخ النعجة “دولي” قبل 20 سنة، لكن بعد نقل الحمض النووي للبويضات، تم استخدام تقنية إعادة البرمجة الجينية للتحكم بالجينات أثناء مرحلة نمو القردة.
واستنساخ حيوانات من رتبة “الرئيسيات”، بطريقة نقل الخلية الواحدة، والتي تفسح المجال أمام استنساخ عدد لا متناه من بويضة واحدة، هو أمر غير مسبوق في هذا المجال.
وتزداد مساحة مشاركة التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في تحسين الحياة أكثر فأكثر خلال السنوات الماضية، وبعض الروبوتات تمكن من اكتشاف أدوية لأمراض مستعصية وفتاكة مثل الملاريا.
أما على الصعيد البشري فكان آخر تطور قريب من هذا المجال، هو احتفال مستشفى في ولاية تكساس الأمريكية بولادة أول طفل من امرأة قامت بزراعة رحم، وذلك في سابقة هي الأولى من نوعها في الولايات المتحدة الأمريكية.
واعتبر رئيس جمعية الخصوبة البريطانية لهيئة الإذاعة البريطانية (BBC) أن هذه العملية رائعة وثورية وتفتح الباب لعلاج الكثير من الشابات اللواتي يعانين من العقم حول العالم.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :