بدأ تنظيم “الدولة الإسلامية” هجومًا ضد قوات الأسد قرب مدينة البوكمال، جنوب شرقي محافظة دير الزور.
وذكرت وكالة “أعماق” التابعة للتنظيم اليوم، الخميس 25 كانون الثاني، أن الأخير بدأ هجومًا “واسعًا” ضد قوات الأسد في الجهتين الشمالية والغربية من مدينة البوكمال، التي تخضع لسيطرة قوات الأسد.
وبحسب “أعماق” فإن التنظيم دمر دبابة لقوات الأسد بصاروخ موجه، في بلدة الرمادي شمال غربي البوكمال.
ولم يعلن النظام عن التحركات على جبهة التنظيم في المنطقة، إلا أن الأخير تحرك بشكل متكرر ضد القوات على مدار الفترة الماضية.
وتركزت العمليات العسكرية للتنظيم ضد قوات الأسد جنوبي مدينة الميادين، التي خسرها مطلع تشرين الأول الماضي.
ورغم الإعلان عن إنهاء وجوده، كان للتنظيم نهاية العام الماضي مناطق تخضع لسيطرته، ومنها الجيب الذي يشهد الاشتباكات الحالية، ويمتد غربي الميادين والبوكمال، على مساحة 340 كيلومترًا مربعًا.
وتتزامن العمليات ضد قوات الأسد، مع أخرى يشهدها جيب آخر بين نقاط الأخيرة و”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، طول محيطة أقل من مئة كيلومتر.
وقالت الناطقة باسم “عاصفة الجزيرة” التي تقودها “قسد”، ليلوى العبد الله، إن الأخيرة سيطرت على قرية رسم الحمام واقتربت من إخضاع قرية غرانيج، خلال معارك ضد التنظيم، اليوم.
وفي آخر الهجمات قرب البوكمال، سيطر التنظيم على كل من بلدة الصالحية وقرية التواطحة وقريتي العباس والمجاودة شمال غربي المدينة، ويحاول توسيع سيطرته على طريق البوكمال- الميادين.
وأعلن التنظيم خلال الأيام الماضية أسر أكثر من عنصر لقوات الأسد قرب البوكمال، إلا أن المنطقة لم تشهد هجومًا فعليًا من قبله لاستعادة المدينة حتى اليوم.
–