أسر تنظيم “الدولة الإسلامية” عناصر من قوات الأسد، في هجوم شنه قرب بلدة سنجار شرقي إدلب.
ووفق ما نشرت وكالة “أعماق” التابعة للتنظيم اليوم، الخميس 25 كانون الثاني، فإن عناصره نفذوا كمينًا بعناصر قوات الأسد على تخوم سنجار، التي تخضع لسيطرة القوات.
ولم تتحدث قوات الأسد عن المواجهات ضد التنظيم في المنطقة، حتى ساعة إعداد الخبر.
ووصل تنظيم “الدولة” إلى تخوم سنجار، في إطار عملياته المستمرة ضمن المنطقة خلال الأيام الماضية.
وأوضحت مصادر عسكرية من المنطقة لعنب بلدي، أن التنظيم دخل أطراف البلدة لساعات، منتصف كانون الثاني الجاري، قبل أن تستعيدها قوات الأسد من جديد.
ولم يعلن التنظيم رسميًا عن سيطرته على البلدة، إلا أن وكالة “أعماق” التابعة له، أعلنت سابقًا عن وصول المقاتلين إلى مواقع شرقي البلدة.
ونشر تنظيم “الدولة” صورًا (تعتذر عنب بلدي عن عدم نشرها)، وتظهر قتلى وأسرى لقوات الأسد في سنجار، إلى جانب أسلحة وذخائر، قال التنظيم إنه استحوذ عليها خلال الكمين.
ووفق خريطة السيطرة الميدانية تقدم التنظيم بعد قرية رجم الصراع وصولًا إلى سنجار، بعد أن وصل قبلها إلى قرية طرفاوي ومناطق متقدمة، على حساب “هيئة تحرير الشام” في المنطقة.
وحاصرت قوات الأسد التنظيم في جيب مساحته تقدر بحوالي 1100 كيلومتر مربع، إلى جانب “تحرير الشام” التي تسيطر على مساحة قليلة من الجيب.
ويمتد الجيب على مثلث يصل ريف حماة جنوبًا، بريف حلب شمالًا، وإلى سنجار غربًا.
وتوسع التنظيم في الأيام الماضية على حساب “تحرير الشام”، انطلاقًا من الريف الشرقي لحماة.
ووصل إلى نقاط متقدمة كما دخل الحدود الإدارية لمحافظة إدلب، بسيطرته على قرية “رسم الجحش”.
وبحسب “الإعلام الحربي المركزي” سيطرت قوات الأسد على أكثر من ألف كيلومتر مربع في نواحي سنجار والتمانعة ومطار أبو الظهور العسكري.
وليست المرة الأولى التي يعلن فيها التنظيم عن مواجهات ضد قوات الأسد في المنطقة.
وبحسب الحصيلة التي نشرها التنظيم، قتل 23 عنصرًا من قوات الأسد بينهم ضابطان، كما أسر 18 آخرين في المعارك خلال الأسبوع السابق لوصوله إلى سنجار.
كما دمر وأعطب دبابتين وعربة “شيلكا”، وأشار إلى أنه استحوذ على ست آليات وعربة ومدفع رشاش 12.5، إضافة إلى أربعة صواريخ موجهة وقاعدة إطلاق لتلك الصواريخ، وفق “أعماق”.
–