“قسد” تضيق الخناق على تنظيم “الدولة” جنوبي دير الزور

  • 2018/01/25
  • 11:40 ص
مقاتلو تنظيم "الدولة" في الشعفة شرقي دير الزور - 25 كانون الثاني 2018 (أعماق)

مقاتلو تنظيم "الدولة" في الشعفة شرقي دير الزور - 25 كانون الثاني 2018 (أعماق)

ضيقت “قوات سوريا الديمقراطية” الخناق على تنظيم “الدولة” جنوب شرقي دير الزور، بسيطرتها على نقاط جديدة في المنطقة.

وقالت ليلوى العبد الله، الناطقة الرسمية باسم عملية “عاصفة الجزيرة”، التي تقودها “قسد” في دير الزور، في حديث لعنب بلدي اليوم، الخميس 25 كانون الثاني، إن المعارك ضد التنظيم مستمرة بعد السيطرة على قرية رسم الحمام.

ونشرت وكالة “أعماق” التابعة للتنظيم، صورًا قالت إنها من المعارك في قرية الشعفة، التي تشهد معارك بين الطرفين.

وبدأ التنظيم بعمليات عسكرية تحت عنوان “الثأر للعفيفات”، في 20 كانون الثاني الجاري، وفق ما ذكرت وكالة “أعماق”، واستهدفت غرانيج وقريتي البحرة والبحرة شرقي، في ريف دير الزور الشرقي.

وبحسب العبد الله فإن الاشتباكات “مستمرة وعنيفة في هجين وغرانيج لتطهيرها بشكل كامل من تنظيم داعش”.

وأضافت أن “قواتنا تفرض حصارًا على التنظيم في تلك المناطق”، مشيرة إلى ارتفاع وتيرة المعارك بعد السيطرة على قرية أبو حمام في محاولة من التنظيم لفك الحصار.

ورغم الإعلان عن إنهاء وجوده، كان للتنظيم نهاية العام الماضي مناطق تخضع لسيطرته في المنطقة، أولها جيب يمتد غربي الميادين والبوكمال، على مساحة 340 كيلومترًا مربعًا.

وثانيها جيب آخر بين نقاط قوات الأسد و”قسد”، طول محيطه أقل من مئة كيلومتر، وهو الذي يشهد مواجهات في الوقت الحالي.

الجيب الأكبر لتنظيم “الدولة” امتد على مساحة 400 كيلومتر مربع، بدءًا من حدود محافظة الحسكة شمالًا، إلى المنطقة الشمالية الشرقية من البوكمال، على طول الحدود السورية مع العراق.

وقالت الناطقة باسم العملية إنه “لم تبق إلا نقاط قليلة للسيطرة على قرية غرانيج، بينما تعتبر المناطق الأخرى مناطق اشتباك”.

وعزا قائد مجلس دير الزور العسكري، “أبو خولة الديري”، هجمات التنظيم المكثفة إلى أنه يحاول تخفيف الضربات من المناطق الضعيفة.

وأشار في حديث سابق لعنب بلدي إلى أن أعداد مقاتلي التنظيم على الحدود كبيرة، والمدنيون أيضًا كذلك، ما يؤخر التقدم.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا