قتل مدنيون وجرح آخرون جراء قصف جوي من قبل الطيران الحربي الروسي على قرية سنقرة في ريف إدلب الغربي.
وذكر “الدفاع المدني السوري” اليوم، الأربعاء 24 كانون الثاني، أن ثمانية مدنيين قتلوا وأصيب 12 آخرون، نتيجة لقصف الطيران الروسي بثلاث غارات بالصواريخ الفراغية والقنابل العنقودية على بلدة سنقرة بريف إدلب الغربي.
وتقع البلدة بالقرب من مدينة محمبل، وقال “الدفاع المدني” إنه يعمل حاليًا على انتشال الضحايا ونقل المصابين إلى أقرب نقطة طبية لتلقي العلاج وتأمين المكان بالكامل.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف إدلب أن قصفًا جويًا وصاروخيًا استهدف مدينة جسر الشغور في ريف إدلب، ظهر اليوم، بالتزامن مع غارات جوية على مدن وبلدات ريف إدلب الشرقي.
واستهدف الطيران الروسي صباح اليوم مدينة سراقب وأطراف بلدتي كفرعميم وجرجناز بالنابالم الحارق، ما أدى إلى اشتعال حرائق في منازل المدنيين.
وطال القصف الجوي أيضًا بالصواريخ الفراغية منطقة تل الطوقان وبعض البلدات المتاخمة لخطوط الاشتباكات في ريف إدلب الشرقي.
ويعترف النظام السوري بالغارات الجوية والقصف الصاروخي على إدلب وريفها، لكنه يقول إنها تستهدف مواقع فصائل المعارضة السورية.
ويتزامن التصعيد الجوي من قبل الطيران الروسي مع عمليات عسكرية تخوضها قوات الأسد في محيط مطار أبو الظهور الذي سيطرت عليها في اليومين الماضيين.
وقتل العشرات من المدنيين خلال القصف، المستمر منذ حوالي أسبوعين، وفق ما وثقت منظمات حقوقية.
ويتعمد الطيران الروسي قصف المناطق الحيوية والمراكز الطبية، إذ خرج مركز الدفاع المدني في قطاع أريحا جنوبي إدلب عن الخدمة، في 13 كانون الثاني الجاري، في ظل القصف الذي تشهده المنطقة، وتبعه مركز الدفاع المدني في سراقب الذي خرج عن الخدمة في 21 كانون الثاني الجاري.
–