شركة صينية لبناء ضواحي سكنية في سوريا

وزير الأشغال العامة والإسكانفي حكومة النظام السوري، حسين عرنوس، داخل مدينة داريا غرب دمشق - أيلول 2016 (فيس بوك)

camera iconوزير الأشغال العامة والإسكانفي حكومة النظام السوري، حسين عرنوس، داخل مدينة داريا غرب دمشق - أيلول 2016 (فيس بوك)

tag icon ع ع ع

دعا وزير الأشغال العامة والإسكان في حكومة النظام السوري، حسين عرنوس، شركة “SANY” الصينية إلى إنشاء ضواحي سكنية في سوريا.

عرنوس قال، بحسب صحيفة “الثورة” الحكومية اليوم، الأربعاء 24 كانون الثاني، إن المدن الصناعية منتشرة في معظم المحافظات وبإمكان المستثمرين من الدول الصديقة الاستثمار والبدء بإقامة مصنع لمنتجاتهم.

ودعا الوزير الشركة الصينية إلى تقديم عرض تبين فيه تكلفة إعمار إحدى المناطق التي تم طرحها للأسواق في عدد من المحافظات في حلب وحمص وحماة، لتطلع الوزارة على كل التفاصيل المتعلقة بالبناء والإكساء.

وسعت الصين مؤخرًا إلى زيادة مشاريعها الاقتصادية في سوريا، وخاصة في مجال الطاقة، وكان آخرها مناقشات للاتفاق على صيغة تمويل وتنفيذ مشروع قطارات كهربائية سريعة في دمشق.

من جهته، أعلن رئيس مجلس إدارة الشركة تقديم دراسة لإنشاء مصنع للآليات والمعدات الهندسية على ثلاث مراحل، إضافة إلى تمويل وإنشاء وحدات سكنية وبتقنيات فنية عالية.‏

مدير الشركة، جووان شين، أوضح أن شركة “SANY” تعمل بالمقاولات وصناعة المعدات والطاقة الشمسية الهوائية وصناعة الإسمنت والإسفلت، وتعتبر الشركة رقم واحد في الصين وهي من أكبر خمس شركات بالعالم في مجال الأشغال والإعمار.‏

وكان سفير النظام السوري في الصين، عماد مصطفى، وعد الشركات الصينية بدور كبير في مرحلة إعادة الإعمار في سوريا عقب انتهاء الحرب.

وقال نائب رئيس الجمعية الصينية العربية للتبادل، شين يونغ، لوكالة “سبوتنيك” الروسية، العام الماضي، إن الصين تبحث إنشاء منطقة صناعية مشتركة على الأراضي السورية مع النظام السوري.

وقال يونغ إن المنطقة تضمن في المرحلة الأولى 150 شركة، ويقدر حجم الاستثمارات الشامل في المشروع ملياري دولار، ما يمكن أن يوفر 40 ألف فرصة عمل.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة