صحيفة: ألمانيا لم تستقبل أي لاجئ من مخيمات الأمم المتحدة

camera iconالأسر النازحة من شرق الموصل (المفوضية السامية لحقوق الإنسان)

tag icon ع ع ع

رغم تعهدها باستقبال لاجئين في إطار عملية إعادة التوطين، لم تستقبل ألمانيا هذا العام أي لاجئ من المخيمات التي تديرها المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة.

وفي تقرير نشرته أمس، الثلاثاء 23 كانون الثاني، اتهمت صحيفة “راينيشه بوست” الألمانية الحكومة بعدم الالتزام بتعهدها للأمم المتحدة باستقبال لاجئين من مخيماتها في شمالي إفريقيا والشرق الأوسط.

وعبرت الصحيفة عن مخاوفها من عدم استقبال أي لاجئ في إطار عملية إعادة التوطين خلال عام 2018، بسبب تعثر تشكيل الحكومة الجديدة.

وتعهدت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، للأمم المتحدة أواسط العام الماضي، بإعادة توطين 40 ألف لاجئ في أوروبا، على أن تستقبل ألمانيا الجزء الأكبر منهم بما يتناسب مع حجمها، لكن لم يتم اتخاذ أي قرار محدد في هذا الشأن، وفقًا للصحيفة.

كما أبدت فرنسا استعدادها لاستقبال 10 آلاف من هؤلاء اللاجئين، وبريطانيا نحو 8 آلاف لاجئ، والسويد 8750 لاجئًا.

وتم فيما بعد رفع حصة الاتحاد الأوروبي من اللاجئين الذين تريد الأمم المتحدة إعادة توطينهم من مخيماتها في شمالي إفريقيا والشرق الأوسط إلى 50 ألف لاجئ.

وبلغ عدد اللاجئين القادمين إلى الأراضي الألمانية، منذ عام 2015، ما يزيد عن 1.2 مليون لاجئ، في موجة لجوء غير مسبوقة معظمهم من سوريا وأفغانستان والعراق.

وشهدت ألمانيا عام 2016، دخول ما يقارب 74 ألف لاجئ إلى أراضيها عبر حدودها الجنوبية، وهو ما يشكل تراجعًا كبيرًا في عدد اللاجئين القادمين إليها هذا العام مقارنةً مع العامين الماضيين، وفق ما ذكرت الشرطة الألمانية.

ويعود هذا التراجع إلى الإجراءات المشددة التي اتخذتها ألمانيا لوقف تدفق اللاجئين، بعد الانتقادات التي تعرضت لها المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بسبب سياستها “الرحيمة” حيالهم.

كما وقعت دول الاتحاد الأوروبي اتفاقًا مع تركيا تعهدت فيه الأخيرة بتشديد إجراءاتها على الحدود البحرية لمنع تسلل اللاجئين من تركيا إلى اليونان.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة