أردوغان: سبعة قتلى من الجيشين التركي و”الحر” في عملية عفرين
قتل سبعة عناصر من الجيش التركي و”الجيش الحر” منذ بدء العملية العسكرية ضد “وحدات حماية الشعب” (الكردية) في منطقة عفرين بريف حلب الشمالي، بحسب ما أعلن عنه الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان.
وقال أردوغان في كلمة له في اجتماع لرؤساء الأحياء اليوم، الأربعاء 24 كانون الثاني، إن عدد القتلى خلال الأيام الأربعة الماضية من عملية “غصن الزيتون” بلغوا سبعة، وفي المقابل قتل 268 “إرهابيًا” من “الوحدات”، بحسب توصيفه.
وأضاف أن تركيا ليس لها أي أطماع في سوريا، والهدف الذي ترنو إليه هو “تأسيس العدالة على الأراضي السورية، وضمان عودة 3.5 مليون سوري يعيشون في تركيا إلى أراضيهم وبيوتهم”.
وقالت مصادر عسكرية من “الجيش الحر” لعنب بلدي إن حصيلة القتلى من الفصائل، منذ السبت الماضي، بلغت حوالي تسعة مقاتلين إلى جانب عدد من الجرحى، أغلبهم من فصيل “فيلق الشام”، الذي يتركز عمله العسكري على كافة المحاور المفتوحة نحو عفرين.
ونشرت “الوحدات” اليوم تسجيلًا مصورًا قالت إنه أثناء التصدي لتقدم “الجيش الحر” على محور راجو، وأعلنت استعادة قرية حمام بعد خسارتها في اليوم الأول من العملية العسكرية.
واعتبر أردوغان أن “التنظيمات الانفصالية الإرهابية مارست الظلم ضد العرب والتركمان والكرد، لذلك ندعو كافة الدول للوقوف إلى جانبنا في هذه العملية”.
وقال إن “العمليات العسكرية تتواصل بنجاح والجيش التركي والجيش السوري الحر يسيطران على منطقة عفرين بشكل تدريجي”.
ونشرت وسائل إعلام تركية أمس صورًا لأردوغان مع عدد من القيادات العسكرية أثناء الإشراف على سير العمليات العسكرية.
وفتحت فصائل “الجيش الحر” محور بلدة جنديرس غرب مدينة عفرين، أمس الثلاثاء، وسيطرت على قرية حمام والتلال المحيطة بها.
وتعتبر “الوحدات”، التي تصنفها أنقرة في قوائم “الإرهاب”، أن العملية العسكرية على عفرين “استهداف مباشر لإرادة الشعب الكردي وقضيته”.
وبحسب خريطة السيطرة الميدانية، يتركز الهجوم البري على منطقة عفرين من أربعة محاور الأول من راجو والثاني من قرية شنكل التي سيطرت عليها الفصائل أمس، إلى جانب محوري بلي كوي واعزاز.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :