الطيران الروسي يقصف مناطق شرقي إدلب بالنابالم
استهدف الطيران الحربي الروسي مدن وبلدات ريف إدلب الشرقي بصواريخ تحوي مادة النابالم الحارق، ما أدى إلى حرائق في بعض المنازل، ولم تسجل إصابات حتى الآن.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف إدلب اليوم، الأربعاء 24 كانون الثاني، أن الطيران الروسي استهدف مدينة سراقب وأطراف بلدتي كفرعميم وجرجناز بالنابالم الحارق، ما أدى إلى اشتعال حرائق في منازل المدنيين.
وطال القصف الجوي أيضًا بالصواريخ الفراغية منطقة تل الطوقان وبعض البلدات المتاخمة لخطوط الاشتباكات في ريف إدلب الشرقي.
وذكرت وسائل إعلام النظام أن الطيران الحربي يستهدف مواقع الفصائل العسكرية في كل من مناطق جرجناز، معرة النعمان، كفرعويد، سراقب في ريف إدلب الشرقي، والقرى المتبقية في ريف حلب الجنوبي.
ودخلت مادة النابالم (الحارقة) في الحرب السورية رسميًا، عام 2012، ليتوسع استخدامها من قبل النظام السوري وروسيا ويشمل عددًا من المدن والبلدات.
ويتزامن التصعيد الجوي من قبل الطيران الروسي مع عمليات عسكرية تخوضها قوات الأسد في محيط مطار أبو الظهور الذي سيطرت عليه في اليومين الماضيين.
وتسعى قوات الأسد إلى تأمين المطار من الناحية الغربية من خلال السيطرة على قرية أبو الظهور، إلى جانب الجهة الشرقية والشمالية الممتدة إلى ريف حلب الجنوبي.
وقتل العشرات من المدنيين خلال القصف، المستمر منذ حوالي أسبوعين، وفق ما وثقت منظمات حقوقية.
ويتعمد الطيران الروسي قصف المناطق الحيوية والمراكز الطبية، إذ خرج مركز الدفاع المدني في قطاع أريحا جنوبي إدلب عن الخدمة، في 13 كانون الثاني الجاري، في ظل القصف الذي تشهده المنطقة، وتبعه مركز الدفاع المدني في سراقب الذي خرج عن الخدمة في 21 كانون الثاني الجاري.
وخلال الأيام الماضية تضررت فرق الدفاع المدني، خلال عمليات إسعاف المصابين إثر القصف، وخرج بعضها عن الخدمة.
ووثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان 243 حادثة اعتداء على المراكز الطبية والحيوية عام 2017، على أيدي أطراف النزاع الفاعلة في سوريا.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :