الأمم المتحدة: خمسة آلاف مدني نزحوا منذ بداية “غصن الزيتون”
قالت الأمم المتحدة إن ما يزيد عن خمسة آلاف سوري نزحوا من عفرين شمالي سوريا على خلفية المعارك.
وفي تقرير نشرته المنظمة الدولية، الثلاثاء 23 كانون الثاني، قالت فيه إن الفئات “الأكثر ضعفًا” لم تتمكن من الفرار بسبب الحصار الذي تعاني منه المنطقة منذ سنوات.
وأطلقت تركيا العملية العسكرية، السبت الماضي، وبدأت باستهداف مواقع “وحدات حماية الشعب” (الكردية) في المنطقة، والتي تعتبرها “إرهابية”، بالمدفعية الثقيلة والغارات الجوية.
وأثارت العملية ردود فعل دولية طالبت أنقرة بـ “ضبط النفس” وتجنب استهداف المدنيين في المنطقة، إلا أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قال إن جيشه يستهدف النقاط العسكرية وليس من بين أهدافه استهداف مدنيي عفرين.
وجاء في تقرير الأمم المتحدة أنها مستعدة لتقديم المساعدة لـ 50 ألف شخص في عفرين، ولديها إمدادات لـ 30 ألفًا آخرين نزحوا إلى المناطق التي يسيطر عليها النظام السوري في محافظة حلب.
وكان مجلس الأمن الدولي أنهى جلسته، أمس، لمناقشة تطورات عملية عفرين التي أعلنت عنها تركيا، إلا أنه لم يخرج بإعلان مشترك أو إدانة، وفق ما تناقلت وكالات الأنباء.
واعتبرت “وحدات حماية الشعب” أن روسيا غدرت بها في منطقة عفرين شمالي حلب، وقال قائد “الوحدات” سبان حمو لصحيفة “الشرق الأوسط” إن موسكو نسقت مع الأتراك وسمحت لهم ببدء العملية العسكرية إلى جانب “الجيش الحر”.
وتتزامن العملية التركية في عفرين مع تقدم للنظام السوري بغطاء روسي في ريف إدلب، والسيطرة على مطار أبو الظهور العسكري، ما اعتبره مراقبون اتفاق مبادلة بين الروس والأتراك.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :