قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، إن بلاده تسعى لتفادي أي اشتباك مع القوات الروسية أو الأمريكية أو قوات النظام السوري خلال عمليتها العسكرية في عفرين.
وفي تصريح تلفزيوني لقناة “خبر ترك” أشار إلى أن هدف تركيا عدم الاشتباك مع الروس أو النظام السوري أو الولايات المتحدة بل محاربة “وحدات حماية الشعب” (الكردية).
ولكنه أكد في الوقت نفسه أن بلاده ستتخذ كل الخطوات اللازمة لضمان أمنها، وأنها لن تعيش في خوف وتهديد، بحسب تعبيره.
ونقلت “خبر ترك” عن جاويش أوغلو قوله إن نيرانًا “استفزازية” تصلهم من منبج، وتابع “إذا لم توقف الولايات المتحدة هذا فسنوقفه نحن”.
ولفت إلى أن مستقبل العلاقات مع الولايات المتحدة سيعتمد على الخطوة التالية التي ستتخذها.
وأضاف جاويش أوغلو أن تركيا التي نفذت عملية عسكرية دامت سبعة أشهر في شمال سوريا قبل عامين لطرد تنظيم “الدولة الإسلامية” ومقاتلي “وحدات حماية الشعب”، (في إشارة إلى عملية “درع الفرات”) ستستمر في القيام بكل ما تعتبره ضروريًا، وفق قوله.
وأردف أنه “سواء منبج أو عفرين أو شرقي الفرات أو حتى تهديدات من شمالي العراق لايهم، سنضرب كل من يمثل تهديدًا لنا”.