توقف حركة المسافرين عبر “باب الهوى” حتى إشعار آخر
توقفت حركة المسافرين من وإلى تركيا عبر معبر باب الهوى الحدودي من جهة محافظة إدلب، على خلفية إجراءات أمنية مشددة فرضها الجانب التركي.
وذكرت إدارة المعبر عبر معرفاته الرسمية اليوم، الثلاثاء 23 كانون الثاني، أنها أوقفت حركة المسافرين من وإلى تركيا، بسبب الإجراءات الأمنية المشددة من قبل الجانب التركي حتى إشعار آخر، مع استثناء الحالات المرضية.
ويتزامن توقف حركة المسافرين مع العملية العسكرية على منطقة عفرين التي تسيطر عليها “وحدات حماية الشعب” (الكردية) والتي يقودها الجيش التركي إلى جانب فصائل “الجيش الحر”.
ويربط “باب الهوى” الأراضي السورية مع تركيا من جهة محافظة إدلب، وتتحكم به إدارة مدنية “مستقلة” تتهم بتبعيتها لـ”هيئة تحرير الشام”.
وتتكرر التطورات المرتبطة بالمسافرين عبر المعبر، وكان آخرها توقف حركة الترانزيت لحوالي الشهر، إلى ان استؤنفت مطلع كانون الثاني الجاري.
وترتبط الحدود السورية مع التركية بنحو عشرة معابر حدودية، ثلاثة منها فقط بقيت تعمل بشكل جزئي، وهي معبر “باب الهوى” بريف إدلب الشمالي، ومعبر “باب السلامة” قرب اعزاز بريف حلب الشمالي، إلى جانب معبر “جرابلس” في ريف حلب الشرقي.
كما افتتح معبر “الراعي” لأول مرة، بعد الإعلان عنه أواخر كانون الأول الماضي.
وبحسب مراسل عنب بلدي في ريف حلب لم تتأثر المعابر الثلاثة مع تركيا شمالي حلب بالعملية العسكرية، واستمرت العملية التجارية وحركة المسافرين حتى اليوم.
واتخذت السلطات التركية، منذ العام الماضي، سلسلة إجراءات قلصت دخول السوريين إلى أراضيها عبر المعابر البرية، كما فرضت تأشيرة دخول (فيزا) على السوريين القادمين جوًا وبحرًا، في كانون الثاني العام الماضي.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :