لوحظ خلال الأسبوع الأخير انتشارٌ كثيف لمليشيات الأسد في المدينة، وقد شوهدت يوم أحد الوفاء للمعتقل طالب زيادة 26 شباط سيارة عليها تجهيزات عسكرية وجهاز لاسلكي كبير تسير مع سيارات الموكب الأمنية، وتجول في أنحاء المدينة،
وكذلك شوهد عناصر من المخابرات مختبئين في مداخل الأبنية عند تقاطع شارع الشهيد طالب السمرة (الكورنيش القديم) مع طريق الشهيد أحمد عيروط (الدحاديل)، وسُمعت أصوات انفجارات ضخمة في أمكنة أخرى من المدينة كمنطقة الخليج وبالقرب من حاجز المعضمية، وسمع إطلاق نار في أماكن متفرقة من المدينة .
كما قطعت قوات الأمن أوصال المدينة بحواجز ثابتة وطيارة حيث انتشرت القوات داخل المستوصف ونصبوا حاجزاً بالقرب منه ليقوموا بعد ذلك بتفتيش السيارات والمارة كما وضعوا حاجزاً آخر على طريق الدحاديل وحاجزاً عند مؤسسة الكهرباء وحاجزاً عند فريد اللحام في نهاية شارع الثورة، ترافق ذلك مع إضراب عام شمل أرجاء المدينة .