أزمة رياضية في سوريا ومطالب باستقالة الاتحاد الرياضي
تشهد الساحة الرياضية في سوريا أزمة نتيجة المطالب باستقالة رئيس الاتحاد الرياضي العام موفق جمعة وأعضاء آخرين.
الأزمة بدأت بخروج المنتخب الأولمبي لكرة القدم من التصفيات الآسيوية تحت 23 عامًا المقامة في الصين، الخميس الماضي، من الدور الأول بعد تعادله أمام كوريا الجنوبية وفيتنام وخسارة أمام أستراليا.
خروج المنتخب الأولمبي فتح النار على رئيس الاتحاد، إذ تعتبر النكسة الرابعة للمنتخبات السورية خلال أربعة أشهر، بعد فشل منتخبي كرة القدم والسلة في التأهل إلى كأس العالم، كما فشل منتخب الناشئين بالتأهل إلى نهائيات آسيا.
وعقب ذلك طالب صحفيون رياضيون باستقالة موفق جمعة ورئيس اتحاد كرة القدم، صلاح رمضان، ونائبه فادي الدباس، وسط انتشار إشاعات عن استقالة رئيس الاتحاد.
لكن جمعة نفى لموقع “الوطن أونلاين” أمس، الاثنين 22 كانون الثاني، واعتبر أن “هذا يندرج ضمن الإشاعات والحملة التي تستهدفه، وأن التقدم بالاستقالة هروب من المسؤولية، وهو باق على رأس عمله في الاتحاد الرياضي العام”.
الملفت في القضية رفع جمعة دعوى قضائية ضد رئيس تحرير صحيفة “الرياضية” وعدد من العاملين فيها، إضافة إلى مدير مجموعة “سوريانا”، محمد الخطيب، بتهمة القدح والذم والتشهير والتعدي على مؤسسة حكومية وذم موظف، باعتبار جمعة عضو مجلس الشعب ويتمتع بالحصانة.
وأعلنت صحيفتا “الرياضية” و”سوريانا” أنهما “لم يتعرضا لشخص السيد اللواء لا بالقدح ولا بالذم ولا يوجد لدينا غايات شخصية معه ولا مع غيره، أما عن انتقادات الصحفيين الزملاء للاتحاد الرياضي فهي ضمن إطار عملهم الصحفي والتي كفلها قانون الأعلام”.
وينحدر موفق جمعة من قرية حوش عرب من القلمون، ووصل إلى رئاسة الاتحاد في 2010 لمدة خمس سنوات، قبل تجديد انتخابه في 2015 لغاية 2020.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :