باريس تحث أنقرة على “ضبط النفس” في عفرين

وزير الحارجية الفرنسي جان لودريان(أ ف ب)

camera iconوزير الحارجية الفرنسي جان لودريان(أ ف ب)

tag icon ع ع ع

حثت فرنسا تركيا على ضبط النفس في عمليتها العسكرية التي تشنها على عفرين شمالي سوريا.

وفي تصريحات صحفية أعرب وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لو دريان، اليوم، الثلاثاء 23 كانون الثاني، عن قلقه إزاء العملية العسكرية التركية في عفرين.

ودعا لو دريان الحكومة التركية إلى ضبط النفس في عملياتها ضد “وحدات حماية الشعب” (الكردية) في المنطقة، مشيرًا إلى أنه أبلغ نظيره التركي بقلقهم إزاء هذا الهجوم.

ولفت الوزير الفرنسي إلى أن بلاده تتفهم قلق تركيا إزاء أمن حدودها، مضيفًا أنه “لا يسعنا سوى أن ندعو تركيا للتحلي بأقصى درجات ضبط النفس فيما يتعلق بهذا الأمر”.

وكان لو دريان، دعا إلى جلسة طارئة في مجلس الأمن عقب ردود الفعل الدولية على استهداف الجيش التركي نقاطًا عدة تابعة للقوات الكردية داخل الأراضي السورية.

وأنهى مجلس الأمن الدولي جلسته، التي عقدها مساء أمس الاثنين، دون صدور تصريحات عن أي من ممثلي الدول الفاعلة في مجلس الأمن، باستثناء ممثل فرنسا لدى الأمم المتحدة، فرانسوا ديلاتر، الذي نقل قلق بلاده حيال التصعيد الذي يشهده الشمال السوري، وفق ما نقلت وكالات أنباء عالمية.

وأطلقت تركيا عمليتها العسكرية تحت مسمى “غصن الزيتون”، السبت الماضي، وبدأت باستهداف مواقع “الوحدات” في المنطقة، والتي تعتبرها “إرهابية”، بالمدفعية الثقيلة والغارات الجوية.

من جانبه، قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إن بلاده تتابع آخر التطورات شمالي سوريا “عن كثب”، داعيًا الولايات المتحدة وتركيا إلى “ضبط النفس” أيضًا.

وقال لافروف إن موسكو تلقت المعلومات الخاصة بالعملية “بقلق”، وتابع “نحن نتابع آخر التطورات في الميدان عن كثب”.

يأتي ذلك فيما اعتبرت “الوحدات” أن روسيا غدرت بها في منطقة عفرين شمالي حلب، وقال قائد “الوحدات” سبان حمو، لصحيفة “الشرق الأوسط”، إن موسكو نسقت مع الأتراك وسمحت لهم ببدء العملية العسكرية إلى جانب “الجيش الحر”، بحسب تعبيره.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة