منظومة صواريخ “S-400” تصل قاعدة طرطوس (فيديو)

tag icon ع ع ع

وصلت منظومة الصواريخ الدفاعية الروسية “S-400” إلى قاعدة طرطوس في سوريا وذلك على متن سفينة حربية.

ونشرت قناة “روسيا اليوم” اليوم، الثلاثاء 23 كانون الثاني، تسجيلًا مصورًا أظهر لقطات حية تبرز لحظة وصول المنظومة بحرًا إلى قاعدة طرطوس.

وتعد “S-400” الأكثر تطورًا في العالم، وهي قادرة على التصدي لجميع أنواع الطائرات الحربية، بما فيها طائرة الشبح الشهيرة، كما تستطيع اعتراض الصواريخ المجنحة وتدميرها.

وكان مجلس “الدوما” الروسي صادق الشهر الماضي على توسيع قاعدة طرطوس.

وقال نائب وزير الدفاع الروسي، نقولاي بانكوف، إن الاتفاق يشمل توسيع مساحة القاعدة البحرية العسكرية الروسية إلى نحو 24 هكتارًا إضافيًا بناءً على الاتفاقية الموقعة بين البلدين.

وألمحت روسيا بعدها إلى إمكانية وصول طرادات نووية إلى سوريا، بموجب قرار المصادقة من مجلس “الدوما” على قرار توسيع قاعدة طرطوس.

وفي تصريحات نقلتها وكالات روسية قال رئيس لجنة مجلس الاتحاد الروسي لشؤون الدفاع، فيكتور بونداريف، إنه مع توسيع قاعدة الأسطول الروسي في طرطوس “تتمكن طرادات نووية من دخول القاعدة”.

ووفق بونداريف فإن بلاده “تعزز مواقعها في البحر الأبيض التوسط عبر توسيع القاعدة”.

وتعتبر “طرطوس” القاعدة الروسية الثانية في سوريا، بعد حميميم الجوية، والتي بدأ الطيران الروسي استخدامها لتنفيذ طلعات جوية، في المناطق الخارجة عن سيطرة قوات النظام منذ عام 2015، وسحب منها مقاتلات بموجب أوامر رئاسية قبل أيام.

ويرجع تاريخ توقيع النظام السوري لاتفاقية إنشاء قاعدة طرطوس، إلى عام 1971، لتوفير الدعم للأسطول السوفييتي في البحر المتوسط أيام الحرب الباردة.

لكن القوات السوفييتية تركتها بعد انهيار الاتحاد السوفييتي عام 1991، مع بقاء عدد قليل من الخبراء العسكريين الروس للدعم اللوجستي للأسطول الروسي عند الحاجة.

وبقيت روسيا تنكر وجود القاعدة، إلى أن وقع النظام السوري مع روسيا اتفاقية جديدة لإنشاء القاعدة عام 2008، وبدأت بتجديدها بعد عام 2012، وتم توقيع اتفاقية توسيع القاعدة بداية عام 2017.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة