“الجيش الحر” يفتح محور بلدة جنديرس غربي عفرين
فتحت فصائل “الجيش الحر” محور بلدة جنديرس غرب مدينة عفرين، ضمن الهجوم الذي بدأته إلى جانب الجيش التركي ضد “وحدات حماية الشعب” (الكردية).
وذكرت غرفة عمليات “غضن الزيتون” عبر معرفاتها الرسمية اليوم، الثلاثاء 23 كانون الثاني، أن الفصائل العسكرية المنضوية في “الجيش الحر” سيطرت على قرية حمام والتلال المحيطة بها في ناحية جنديرس بعد اشتباكات مع الوحدات الكردية.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حلب أن المعارك تتركز حاليًا على محور بلدة جنديرس، بعد توقف المواجهات على محور اعزاز وانسحاب الفصائل من المناطق التي سيطرت عليها أمس الاثنين.
ونشرت حسابات تابعة للوحدات الكردية تسجيلات مصورة قالت إنها أثناء التصدي لتقدم الفصائل العسكرية والجيش التركي على محور راجو.
وأظهرت التسجيلات اعتماد القوات الكردية على القناصات في صد الهجمات.
وتعتبر بلدة جنديرس المنطقة الدفاعية الأبرز عن مدينة عفرين من الجهة الغربية.
وتبعد عن الحدود التركية قرابة سبعة كيلومترات، وتفصلها عنها سبع قرى بينها آغجلة، جاملي بيل، حاج اسكندر.
وفي حديث صباح اليوم مع القيادي العسكري في “الفرقة التاسعة”، أنس الحجي، قال إن الفصائل العسكرية انسحبت من المناطق التي سيطرت عليها أمس، وتستعد للعمل على محاور جديدة في المنطقة.
وبحسب مراسل عنب بلدي استهدف الطيران الحربي التركي صباح اليوم بعدة غارات جوية مواقع الوحدات الكردية من الجهة الشمالية الغربية لمدينة اعزاز.
وتعتبر “الوحدات”، التي تصنفها أنقرة في قوائم “الإرهاب”، أن العملية العسكرية على عفرين “استهداف مباشر لإرادة الشعب الكردي وقضيته”.
وبحسب خريطة السيطرة الميدانية، يتركز الهجوم البري على منطقة عفرين من أربعة محاور الأول من راجو والثاني من قرية شنكل التي سيطرت عليها الفصائل أمس، إلى جانب محوري بلي كوي واعزاز.
وحتى اليوم سيطرت فصائل “الجيش الحر” على أربع تلال “استراتيجية” في ناحيتي الشيخ حديد وراجو، غربي عفرين، إضافة إلى قريتي بالي كوي وآده مانلي، في ناحية راجو شمال غربي المدينة، وقرية شنكل في المحور ذاته، إلى جانب قرى كورني وشيخ وباسي ومرصو وحفتار في منطقة “بلبل”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :