مبادرة فرنسية لمحاسبة مستخدمي الكيماوي

  • 2018/01/23
  • 2:12 م
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (رويترز)

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (رويترز)

يجتمع ممثلون عن 30 دولة في العاصمة الفرنسية باريس اليوم، الثلاثاء 23 كانون الثاني، لإطلاق “المبادرة الدولية لمنع مستخدمي السلاح الكيماوي من الإفلات من العقاب”.

وتسعى فرنسا، التي أعلنت عن إطلاق مبادرة، إلى التوصل لطريقة دولية تؤدي إلى محاسبة النظام السوري وسط معارضة روسيا لأي قرار أممي يدين النظام باستخدام الأسلحة الكيماوية.

وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، تحدث عن الاجتماع أمس في مقابلة مع صحيفة “لو فيغارو” الفرنسية، مؤكدًا أنه يأتي لـ “مواجهة استخدام الكيماوي في الوضع في سوريا”.

وأضاف لودريان “سنعلن من باريس، وبمشاركة 30 دولة، إطلاق مبادرة الهدف منها منع من أدينوا باستخدم الأسلحة الكيماوية من الإفلات من العقاب، بإمكان الدول التي ترغب في ذلك، إعداد لوائح بالأشخاص المشتبه بهم، في هذا المجال”.

كما تستهدف فرنسا فرض عقوبات، كالحرمان من تأشيرات السفر وتجميد أصول مالية، على المتورطين في هذه البرامج الكيماوية.

تصريحات لودريان التي أطلقها أمس تزامنت مع استخدام النظام السوري غاز الكلور في قصف مدينة استهدف مدينة دوما في ريف دمشق ما أدى إصابة نحو 21 شخصًا بحالات اختناق.

وكان استخدام غاز الكلور تكرر في استهداف مدن وبلدات الغوطة الشرقية من قبل النظام السوري، كما استخدم مرات عدة في ريف إدلب.

وتمكنت لجنة محققين مشتركة من الأمم المتحدة ومنظمة “حظر الأسلحة الكيماوية”، من إدانة النظام في الهجوم الكيميائي على مدينة خان شيخون بريف إدلب، إلا أن روسيا رفضت هذه النتائج.

وبحسب وزارة الخارجية الفرنسية فإن الدول المجتمعة “ستضع في يد المجتمع الدولي والرأي العام كل المعلومات التي تملكها حول المسؤولين المتورطين في استخدام الأسلحة الكيماوية، وستنشئ موقعًا خاصًا على الإنترنت لذلك في مؤتمر باريس”.

مقالات متعلقة

  1. مدعومة بشهادات.. منظمات ترفع دعوى أمام القضاء الفرنسي ضد هجمات الكيماوي
  2. أمريكا تفتح ملف الكيماوي السوري مجددًا
  3. هيئة دولية جديدة لمعاقبة مستخدمي الأسلحة الكيماوية
  4. ردود فعل متباينة بعد تحميل النظام السوري مسؤولية هجوم الكيماوي في سراقب

دولي

المزيد من دولي