معركة عفرين ترفع أسعار المشتقات النفطية في إدلب وحماة
أسهمت العملية العسكرية التي أطلقتها تركيا في مدينة عفرين بريف حلب الشمالي، بارتفاع أسعار المشتقات النفطية في ريفي إدلب وحماة.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حماة اليوم، الثلاثاء 23 كانون الثاني، أن المناطق شهدت أزمة محروقات خانقة ونقصان المواد النفطية، بسبب انطلاق معركة “غصن الزيتون” في عفرين، التي أدت إلى إغلاق الطريق المؤدي إلى مناطق المعارضة، إذ كانت عفرين المعبر الأساسي لدخول المشتقات النفطية.
وتعتبر منطقة عفرين في ريف حلب الشمالي، التي تسيطر عليها “وحدات حماية الشعب” (الكردية) منذ عام 2013، صلة الوصل بين ريف حلب الشمالي الخاضعة لفصائل “الجيش الحر” المدعومة من تركيا وبين إدلب وريفها.
وإلى جانب ذلك أشار المراسل إلى أن استغلال التجار للأوضاع واحتكارهم لكميات كبيرة من المشتقات، أدى إلى ارتفاع الأسعار الذي رافقه ارتفاع في أجور النقل والمواصلات.
وأشار المراسل إلى أن سعر برميل المازوت ارتفع من 35 ألف ليرة قبل المعركة إلى 75 ألف ليرة، إضافة إلى بيع التجار برميل النفط الخام دون فلترة بسعر برميل المازوت نتيجة الطلب الكبير عليه وخاصة للتدفئة.
ويحوي البرميل على مواد مثل الكاز والبنزين والمازوت، وبيعه دون فلترته أدى إلى نقص مادة الكاز والبنزين في الأسواق.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :