“الجيش الحر” يتراجع من نقاط على محور اعزاز شمالي حلب
تراجعت فصائل “الجيش الحر” من نقاط سيطرت عليها مؤخرًا في محور منطقة اعزاز الذي فتحته، أمس الاثنين، باتجاه عفرين في ريف حلب الشمالي.
وفي حديث مع القيادي العسكري في “الفرقة التاسعة”، أنس الحجي (أبو ليث) اليوم، الثلاثاء 23 كانون الثاني، قال إن الفصائل العسكرية انسحبت من المناطق التي سيطرت عليها أمس، وتستعد للعمل على محاور جديدة في المنطقة.
وأضاف أن العمل العسكري على محور اعزاز تأجل حاليًا، مشيرًا إلى أن المحاور التي فتحت أول أمس مايزال العمل عليها جاريًا.
وذكرت “وحدات حماية الشعب” (الكردية) على معرفاتها الرسمية أنها تصدت للهجمات التي بدأها الجيش التركي و”الجيش الحر”، معلنةً عن قتلى لم يتم التأكد من صحة سقوطهم.
وسيطرت الفصائل العسكرية أمس على مساحات واسعة من جبل برصايا “الاستراتيجي” المطل على مدينة اعزاز ومعبر باب السلامة.
وأكدت مصادر عسكرية أمس أن الفصائل استولت على ذخائر وأسلحة، وأسرت ثلاثة عناصر من الوحدات، لكن الأخيرة بدأت هجومًا معاكسًا استعادت من خلاله كافة النقاط التابعة لها.
وبحسب مراسل عنب بلدي في ريف حلب، استهدف الطيران الحربي التركي صباح اليوم بعدة غارات جوية مواقع الوحدات الكردية من الجهة الشمالية الغربية لمدينة اعزاز.
وتعتبر “الوحدات”، التي تصنفها أنقرة في قوائم “الإرهاب”، أن العملية العسكرية على عفرين “استهداف مباشر لإرادة الشعب الكردي وقضيته”.
وبحسب خريطة السيطرة الميدانية، يتركز الهجوم البري على منطقة عفرين من أربعة محاور الأول من راجو والثاني من قرية شنكل التي سيطرت عليها الفصائل أمس، إلى جانب محوري بلي كوي واعزاز.
وحتى اليوم سيطرت فصائل “الجيش الحر” على أربع تلال “استراتيجية” في ناحيتي الشيخ حديد وراجو، غربي عفرين، إضافة إلى قريتي بالي كوي وآده مانلي، في ناحية راجو شمال غربي المدينة، وقرية شنكل في المحور ذاته، إلى جانب قرى كورني وشيخ وباسي ومرصو وحفتار في منطقة “بلبل”.
وقالت مصادر عسكرية من “الجيش الحر” لعنب بلدي إن قوات “كوماندوز” تركية دخلت في إطار المعركة، أول أمس.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :