مجلس الأمن ينهي جلسته حول عفرين دون إدانة أو إعلان
أنهى مجلس الأمن الدولي جلسته التي عقدها مساء أمس، الاثنين 22 كانون الثاني، لبحث العملية العسكرية التركية في عفرين.
ووفق ما تناقلت وكالات الأنباء العالمية، ومنها وكالة “فرانس برس”، لم تصدر تصريحات عن أي من ممثلي الدول الفاعلة في مجلس الأمن، باستثناء ممثل فرنسا لدى الأمم المتحدة، فرانسوا ديلاتر، الذي نقل قلق بلاده حيال التصعيد الذي يشهده الشمال السوري.
وكان وزير الخارجية الفرنسي، جان ايف لو دريان، دعا إلى جلسة طارئة في مجلس الأمن عقب ردود الفعل الدولية على استهداف الجيش التركي نقاط عدة تابعة للقوات الكردية داخل الأراضي السورية.
وأطلقت تركيا العملية العسكرية، السبت الماضي، وبدأت باستهداف مواقع “وحدات حماية الشعب” (الكردية) في المنطقة، والتي تعتبرها “إرهابية”، بالمدفعية الثقيلة والغارات الجوية.
ودعا وزير الخارجية الفرنسي جميع الأطراف المتناحرة في عفرين إلى “ضبط النفس” تجنبًا لاستهداف المدنيين.
وكان مجلس الشعب السوري أدان، أمس، ما أسماه “العدوان الغاشم” الذي شنته تركيا داخل الأراضي السورية، فيما دعت واشنطن أنقرة إلى “ضبط النفس” في سوريا.
من جانبه، قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إن بلاده تتابع آخر التطورات شمالي سوريا “عن كثب”، داعيًا الولايات المتحدة وتركيا إلى “ضبط النفس” أيضًا.
وعن العملية العسكرية التي أعلنت عنها أنقرة في عفرين شمالي سوريا، قال لافروف إن موسكو تلقت المعلومات الخاصة بالعملية “بقلق”، وتابع “نحن نتابع آخر التطورات في الميدان عن كثب”.
وتتزامن العملية التركية في عفرين مع تقدم للنظام السوري بغطاء روسي في ريف إدلب، والسيطرة على مطار أبو الظهور العسكري، ما اعتبره مراقبون اتفاق مبادلة بين الروس والأتراك.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :