أجرى النظام السوري تعديلات طالت رؤساء أفرع “الأمن العسكري” في أربع محافظات سورية، بينها محافظة السويداء.
وبحسب ما ذكرت مصادر موالية للنظام السوري اليوم، الاثنين 22 كانون الثاني، عين النظام العميد مازن الكنج رئيسًا لفرع الأمن العسكري في حلب، والعميد وفيق ناصر رئيسًا لفرع الأمن العسكري في حماة، وعين العميد عدنان الأحمد رئيسًا لفرع الأمن العسكري في طرطوس.
بينما استلم العميد محسن نفنوف منصب رئيس فرع الأمن العسكري في إدلب.
ولم يعلن النظام السوري بشكل رسمي تعيين رؤساء الأفرع الأربعة المذكورين سابقًا، وهي سياسية يتبعها على التعديلات والإجراءات الأمنية الخاصة به.
وأكدت مصادر إعلامية لعنب بلدي من مدينة السويداء نقل وفيق ناصر إلى حماة، مشيرةً إلى أن العميد لؤي علي تولى رئاسة الأمن العسكري بدلًا منه.
ويعتبر وفيق ناصر من أبرز القادة العسكريين في أفرع النظام الأمنية، وتولى رئاسة المخابرات العسكرية في المنطقة الجنوبية، ووجهت له اتهامات عن عشرات حالات القتل والخطف في السويداء، وسط أنباء عن تحييده قبل نحو شهر ونصف.
وكانت عنب بلدي نقلت عن مصادرها أنباء عن إعادة ترتيب الأوراق الأمنية في السويداء، مع دخول يعرب زهر الدين، نجل العميد القتيل عصام زهر الدين، إلى المحافظة ليكون بوابة لهيمنة الفرقة الرابعة.
أما لؤي العلي فهو “ذو سمعة سيئة” في المنطقة الجنوبية، وكان رئيس فرع الأمن العسكري في درعا عند انطلاق الثورة، وقالت مصادر حقوقية لعنب بلدي إنه كان مسؤولًا عن حالات اعتقالات وتعذيب، وقد تعرض لمحاولة اغتيال في درعا بعبوة ناسفة.
وكان العميد مازن الكنج رئيسًا لفرع الأمن العسكري في حماة سابقًا، وكرمته الأركان الروسية في وقت سابق بوسام “الشجاعة”، على خلفية مشاركته في عدة معارك عسكرية.
أما العميد محسن نفنوف فتولى فيما سبق قائد حملة شعبة المخابرات العسكرية بريف حماة وقائد “مجموعات باكير” (عقاب الصحراء)، إلى جانب منصبه كمسؤول عن العمليات العسكرية في ريف حماة الشرقي ومحيط مدينة سلمية.
وتتزامن التعديلات التي أجراها النظام السوري ضمن سلسلة تغييرات أمنية، شملت الأسبوع الماضي محافظة الحسكة والمنطقة الشرقية من سوريا.
كما تداولت صفحات موالية اليوم أخبار عن تعيين اللواء زيد صالح مقائد لـ”الفيلق الخامس”، لكنها لم تؤكد حتى الآن.
–