عاد التوتر بين فصيلي “جيش الثورة” و”قوات شباب السنة” شرقي درعا، إثر الاعتداء على قيادي في الأخير.
ووفق ما قالت مصادر عنب بلدي في درعا اليوم، الاثنين 22 كانون الثاني، فإن “شباب السنة” اتهم “جيش الثورة” بالاعتداء على قائد المجلس العسكري لديه، العقيد نسيم أبو عرة.
ولم يصدر أي تصريح عن فصيل “جيش الثورة”، حتى ساعة إعداد الخبر.
وأنهت وساطة من “هيئة الإصلاح في حوران” توترًا بين الفصيلين، الأحد الماضي، بعد الاتفاق على تسليم مطلوبين وحل قضية النزاع حول مقتل عنصر يتبع لـ “جيش الثورة”، اتهم “قوات شباب السنة” بها.
وحذر فصيل “شباب السنة” حينها، مما أسماه بـ “الحرب الفصائلية” شرقي درعا، في إطار التوتر.
وبحسب مصادر عنب بلدي، فإن الشاب أسامة بشار المقداد، من بلدة معربة ويتبع لفصيل “جيش الثورة”، قتل على حاجز لـ “شباب السنة”، الجمعة الماضي، حين كان متوجهًا إلى بصرى الشام.
وقتل الشاب رميًا بالرصاص دون إيضاح السبب، وفق المصادر، ما خلف توترًا بين الطرفين.
ووفق المعلومات، اليوم، أوقف حاجز يتبع لفصيل “جيش الثورة”، العقيد أبو عرة، واعتدى عناصره عليه، ما أدى إلى كسر قدمه اليسرى، لينقل إلى المستشفى.
وعاد التوتر مجددًا بين الفصيلين بعد الحادثة، وفق المصادر.
ويتبع الفصيلان لـ “الجبهة الجنوبية”، ويعتبران من أكبر الفصائل في المنطقة.
وتكررت حوادث التوتر بين فصائل درعا، خلال الأشهر الماضية، بخصوص القبض على مطلوبين أو خلافات شخصية أو فصائلية.
–