“تحرير الشام” تبدأ هجومًا عكسيًا لاستعادة مطار أبو الظهور

  • 2018/01/22
  • 5:24 م

عناصر من هيئة تحرير الشام في ريف حلب الجنوبي - 18 كانون الأول 2017 ( وكالة إباء)

بدأت “هيئة تحرير الشام” هجومًا عكسيًا ضد قوات الأسد والميليشيات المساندة لها لاستعادة مطار أبو الظهور العسكري شرقي إدلب، الذي خسرته أمس الأحد.

وقالت مصادر عسكرية لعنب بلدي اليوم، الاثنين 22 كانون الثاني، إن الفصائل العسكرية على رأسها “تحرير الشام” استعادت أجزاء واسعة من المطار العسكري، بعد تفجير مفخختين على أبوابه الجنوبية والشرقية.

وأعلنت وكالة “إباء” التابعة لـ”تحرير الشام” عن عملية وصفتها بـ “الاستشهادية” استهدفت تجمع قوات الأسد في محيط المطار شرقي إدلب، وقتل إثرها 30 عنصرًا ودمرت ثلاث آليات.

ولم تعلّق قوات الأسد على الهجوم المعاكس، لكن وسائل إعلام النظام استمرت بالإعلان عن السيطرة على قرى جديدة في ريف حلب الجنوبي وإدلب الشرقي، كخطوة لتأمين المطار بعد السيطرة عليه.

وفي بيان لقوات الأسد، أمس، أعلنت السيطرة بشكل كامل على مطار أبو الظهور، وقالت إنها حاصرت تنظيم “الدولة الإسلامية” في المنطقة الواقعة بين خناصر وأبو الظهور والسعن والحمرة، وتأمين طريق رئيسي ثانٍ بين حماة وحلب، إضافة إلى طريق خناصر.

وعرضت وسائل إعلام النظام صورًا وتسجيلات مصورة من داخل المطار، وقالت إن “تحرير الشام” دمرت معظم المدارج في داخله.

وبحسب مراسل عنب بلدي في ريف إدلب كثف الطيران الحربي الروسي قصفه على مدن وبلدات ريف إدلب الشرقي، وخاصة مدينة سراقب التي تشهد غارات جوية بشكل يومي.

وكانت قوات الأسد تقدمت إلى المطار من الجهة الجنوبية، وسيطرت على عدة قرى وتلال منها تل سلمو جنوبي، رسم عابد، البويطة، الدبشية، زفر صغير، زفر كبير.

كما قادت هجمات من الجهة الشرقية للمطار، وسيطرت على قرى المزيونة، العلية، أم وادي وأم تينة، في ريف حلب الجنوبي بعد مواجهات مع “الهيئة”.

وتشهدت الجبهات العسكرية في ريف إدلب الشرقي ركودًا عسكريًا من جانب فصائل “الجيش الحر”، التي أطلقت معركة مطلع كانون الثاني الجاري لاستعادة القرى التي خسرتها لصالح قوات الأسد.

ويعتبر “أبو الظهور” ثاني أكبر قواعد النظام السوري في الشمال السوري، وله أهمية استراتيجية وعسكرية، إذ يقع بين محافظتي إدلب وحماة، ويوجد فيه 22 مدرجًا.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا