مطالب سورية بالتعامل مع لبنان بالمثل في حركة الدخول والخروج
طالب عضو مجلس الشعب السوري أحمد الكزبري بالتعامل بالمثل مع لبنان حول دخول وخروج السوريين من وإلى لبنان، خلال جلسة للمجلس أمس، الأحد 21 كانون الثاني.
وقال الكزبري متهكمًا إن “من يقرأ قرارات الأمن العام اللبناني حول شروط دخول السوريين يجد قمة المحبة والأخوة والوفاء والعرفان لما تكنه الحكومة اللبنانية لشقيقتها السورية”.
وكان الأمن العام اللبناني أعلن، الأسبوع الماضي، عن شروط جديدة لدخول السوريين الأراضي اللبنانية عبر نقطة المصنع.
وحدد الأمن العام معايير عدة لدخول السوريين حسب الغرض من الزيارة، إذ إن الدخول بهدف السياحة أصبح يشترط أن يمتلك السوري 2000 دولار بعد أن كان يسمح بامتلاكه 1000 دولار فقط، بالإضافة إلى وجود حجز فندقي، وهوية “سليمة” وجواز سفر ودفتر عائلة في حال أراد الشخص إدخال عائلته.
ولم يعد بإمكان السوريين دخول الأراضي اللبنانية لغرض التسوق، وحصر دخولهم لأغراض التعليم والطبابة والعمل والسفر وغيرها.
الكزبري، وهو عضو النظام السوري إلى مؤتمر “جنيف” أيضًا، قال إن “جهابذة الأمن العام نسوا أن معظم السوريين أهاليهم في لبنان نتيجة القرابة والمصاهرة وأن سورية ولبنان بلدان لشعب واحد”.
وطالب بإصدار تعليمات فورية من الأمن العام السوري للتعامل بالمثل مع اللبنانيين الذين يرغبون بالدخول إلى الأراضي السورية.
وكانت عملية دخول مواطني البلدين، اللذين يتشاركان في حدود تمتد بطول 330 كيلومترًا، قبل حركة اللجوء السورية بسبب الحرب تتلخص بإبراز الهوية الشخصية فقط.
لكن بعد الثورة شددت السلطات اللبنانية إجراءات دخول السوريين إلى أراضيها، عام 2015، بعد التدفق غير المسبوق للاجئين السوريين إلى لبنان، متخطين حاجز المليون لاجئ.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :