فرنسا تشترط تشكيل “حكم مقبول” للمساهمة بإعمار سوريا
ربطت فرنسا مشاركتها في عملية إعادة إعمار وإرساء الاستقرار في سوريا بإنشاء “حكم مقبول” على صعيد الحقوق الأساسية فيها.
وقال وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، الأحد 21 كانون الثاني، إن فرنسا والدول الأوروبية ستشارك في إعادة الإعمار في المناطق السورية فقط “عندما يكون الحكم مقبولًا من حيث الحقوق الأساسية”.
وأكد لودريان، في مقابلة نشرتها صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية، في عددها الصادر اليوم، أن فرنسا ماتزال ملتزمة بإجراء انتخابات في سوريا بموجب دستور جديد.
كما نبه لودريان إلى أن روسيا لن تكون قادرة “بمفردها” على حل الأزمة السورية لأنها لا تملك الوسائل الكافية لإعادة الإعمار.
فالسلام “الدائم والعادل” في سوريا، بحسب لودريان، يستدعي مشاركة الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا ودول المنطقة فيها.
وأيدت فرنسا، طوال فترة الحرب السورية منذ 2011، التوصل إلى حل للأزمة السورية بدون وجود مكان للرئيس بشار الأسد فيه.
إلا أن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، خفف من موقف بلاده منذ انتخابه العام الماضي، مؤكدًا أن رحيل الأسد لا يمكن أن يكون شرطًا مسبقًا للمحادثات.
ودعا لورديان في وقت سابق إلى عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي، حيث تمتلك فرنسا وروسيا حق النقض (الفيتو)، لبحث العملية العسكرية التي أعلنت عنها تركيا في عفرين شمالي سوريا.
وتستعد موسكو لاستضافة مؤتمر حوار وطني بين ممثلي النظام والمعارضة السوريين في 30 كانون الثاني الجاري ضمن مدينة سوتشي.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :