قتل مدنيون وأصيب آخرون جراء سقوط قذائف هاون على عدة مناطق في العاصمة دمشق، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام رسمية.
وقالت الوكالة السورية الرسمية (سانا) اليوم، الاثنين 22 كانون الثاني، إن تسعة مدنيين قتلوا وأصيب أكثر من ثمانية آخرين جراء ما وصفته بـ “اعتداء المجموعات المسلحة”، بالقذائف على أحياء دمشق القديمة.
وأوضحت صفحة “يوميات قذيفة هاون” أن القذائف تركزت على كل من أحياء شارع الأمين وباب شرقي وباب توما والدويلعة وضاحية الأسد ومنطقة دوار البيطرة، وسط الحديث عن ارتفاع أعداد الجرحى إلى 21.
ويتزامن سقوط قذائف في العاصمة دمشق مع قصف جوي ومدفعي تنفذه قوات الأسد على مدن وبلدات الغوطة الشرقية أوقع ضحايا وجرحى من المدنيين أيضًا.
كما استهدفت قوات الأسد مدينة دوما بغاز يعتقد أنه كلور، ما أدى إلى حالات اختناق وجرحى، بحسب ما أكدت مصادر طبية لعنب بلدي.
وليست المرة الأولى التي تتساقط فيها القذائف الصاروخية على دمشق، وقتل إثرها العشرات من المدنيين خلال الأشهر الماضية.
ويتهم النظام السوري فصائل المعارضة بتنفيذ قصف متكرر على أحياء دمشق، الأمر الذي نفته المعارضة مرارًا، موجهة أصابع الاتهام لقوات الأسد والميليشيات الرديفة.
وتترافق شدة قذائف الهاون الملقاة على دمشق، مع اشتداد القصف والمواجهات في الغوطة الشرقية القريبة.
وصعدت قوات الأسد قصف مدن وبلدات الغوطة الشرقية خلال الأيام الماضية، على خلفية مواجهات عسكرية في حرستا وعربين على تخوم العاصمة دمشق.
–