“الجيش الحر” يسيطر على جبل يطل على اعزاز
سيطرت فصائل “الجيش الحر” على جبل برصايا “الاستراتيجي” المطل على مدينة اعزاز في ريف حلب الشمالي من يد “وحدات حماية الشعب” (الكردية).
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حلب اليوم، الاثنين 22 كانون الثاني، أن الفصائل العسكرية سيطرت على الجبل واستولت على ذخائر تتبع للوحدات فيه، كما أسرت ثلاثة عناصر.
وأكد قياديون عسكريون في “الجيش الحر” السيطرة على الجبل، وسط اشتباكات تدور حاليًا للتقدم على النقاط الأخرى التي تليه.
وأعلنت رئاسة الأركان التركية، ظهر اليوم، بدء هجوم من محور اعزاز نحو عفرين، في ريف حلب، ضمن عملية “غصن الزيتون” التي أطلقت أول أمس السبت.
وأكدت مصادر عسكرية أن الهجوم بدأ من محور جبل برصايا شمالي اعزاز، مشيرة إلى تحرك الآليات والعتاد التركي في المنطقة.
وأعلنت “الوحدات”، اليوم، صد الهجمات التي تشنها الفصائل والجيش التركي.
وتعتبر “الوحدات”، التي تصنفها أنقرة في قوائم “الإرهاب”، أن العملية العسكرية على عفرين “استهداف مباشر لإرادة الشعب الكردي وقضيته”.
وبحسب خريطة السيطرة الميدانية، يتركز الهجوم البري على منطقة عفرين من أربعة محاور الأول من راجو والثاني من قرية شنكل التي سيطرت عليها الفصائل أمس، إلى جانب محوري بلي كوي واعزاز.
وتأتي أهمية جبل برصايا كونه يطل على معبر باب السلامة الحدودي مع تركيا وعلى مدينة اعزاز وريفها.
وحتى اليوم سيطرت فصائل “الجيش الحر” على أربع تلال “استراتيجية” في ناحيتي الشيخ حديد وراجو، غربي عفرين، إضافة إلى قريتي بالي كوي وآده مانلي، في ناحية راجو شمال غربي المدينة، وقرية شنكل في المحور ذاته، إلى جانب قرى كورني وشيخ وباسي ومرصو وحفتار في منطقة “بلبل”.
وقالت مصادر عسكرية من “الجيش الحر” لعنب بلدي إن قوات “كوماندوز” تركية دخلت في إطار المعركة، مساء أمس.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :