مذيع “BBC” يثير غضب سوريين معارضين (فيديو)

انطوان خوري، مذيع BBC عربي (الشرق الأوسط)

camera iconانطوان خوري، مذيع BBC عربي (الشرق الأوسط)

tag icon ع ع ع

أثار الإعلامي اللبناني أنطوان خوري، مذيع قناة “BBC عربي”، غضب سوريين معارضين للنظام السوري، بسبب تهجمه على “الجيش الحر”، خلال لقائه أحد ضيوف برنامج “عالم الظهيرة” الذي بث أمس، الأحد 21 كانون الثاني.

ووصف خوري، خلال الحديث عن التدخل التركي في مدينة عفرين، “الجيش الحر” بالمنظمة “الإرهابية” وأنه أداة لتركيا.

وقال المذيع، بعد مقاطعته للضيف أكثر من مرة، إن “الجيش الحر هو منظمة إرهابية”، وإن الدولة التركية تدعم من يوصفون بـ “المجموعات الإرهابية” بحسب تصنيف أمريكا والنظام السوري.

الضيف، وهو المحلل السياسي مصطفى حميد أوغلو، رد أن “الجيش الحر لا يعتبر منظمة إرهابية لا بعرف أمريكا ولا بعرف روسيا كونها تفاوضهم في أستانة”، ليرد عليه خوري أن “الجيش الحر” منظمة غير إرهابية فقط بالعرف التركي.

وكرر خوري أن تركيا “دولة احتلال” كونها دخلت دون إذن النظام السوري، “في حين روسيا دخلت بطلب رسمي منه لمساعدة الجيش السوري على ما يوصف بالإرهاب”.

وأثار تصرف المذيع استياء سوريين معارضين “بسبب خروجه عن المهنية الصحفية التي تفرض على الإعلامي ألا يظهر رأيه السياسي وأن يكون محايدًا”.

في حين اعتبر البعض أن سلوك المذيع هو فضيحة لشبكة “BBC” العالمية، التي عرفت بالمهنية الإعلامية والأخلاقية على مر سنوات، واصفين المذيع بأنه “شبيح للأسد والنظام السوري وأخرج ما بداخله من حقد وكراهية”.

وكان صحفيون سوريون انتقدوا القسم العربي في هيئة الإذاعة البريطانية، أكثر من مرة، واتهموه بالانحياز إلى النظام السوري، متحدثين عن الوقوع في أخطاء عديدة، أبرزها إظهار صور لدمار في أحياء حلب الشرقية على أنه قصف للمعارضة على الأحياء الغربية، في 2016.

ويعتبر سوريون أن “BBC” انحازت خلال تغطيتها للشأن السوري إلى جانب النظام، ولم تعد مصدر الأخبار المفضل لهم، خصوصًا وأنهم يعتقدون أن مراسليها في سوريا، يوجهون التغطيات باتجاه الرواية الرسمية للنظام السوري.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة