يسعى العديد من صناع السينما حول العالم إلى تقديم أعمال تحصد جوائز تجعل من أفلامهم مرجعية لعشاق هذا الفن، باستثناء جائزة واحدة، مخصصة لأسوأ الأفلام، ومعادلة لتلك التي تمنحها “أوسكار”، وهي “راتزي”.
وامتلأت قائمة ترشيحات “راتزي” لهذا العام بأسماء ممثلين ومخرجين سبق لهم أن نالوا جائزة “أوسكار”، فضلًا عن أفلام سببت جدلًا واسعًا هذا الموسم، وفق ما نقلت وكالة “رويترز”، اليوم الاثنين 22 كانون الثاني.
وتأسست الجائزة عام 1980، وتقدم عشية حفل “الأوسكار” في آذار من كل عام، ويحصل الفائزون فيها على جائزة رخيصة بعكس جائزة “الأوسكار”، وتكون على هيئة توتة مطلية باللون الذهبي.
وتصدر فيلم الخيال العلمي “Transformers” (المتحولون)، وهو الإنتاج الخامس من نفس السلسة، القائمة بحصوله على تسعة ترشيحات، بينها أسوأ ممثلين طالت نجومًا منه، أمثال أنتوني هوبكنز ومارك والبيرج.
وعلّق مؤسس الجائزة، جون ويلسون، على فيلم “Fifty Shades Darker” (خمسون ظلًا داكنًا)، الذي يعالج فكرة السادية، ومأخوذ عن رواية حققت نجاحًا عالميًا، أنه يسبب النعاس أكثر من الإثارة.
وضمن قائمة أسوأ الأفلام كان “Baywatch”، الذي يؤدي دور البطولة فيه، المصارع دواين جونسون، المشهور باسم “ذا روك”، وهو مأخوذ عن مسلسل كلاسيكي حمل ذات الاسم في تسعينيات القرن الماضي.
وترشح الممثل الشهير جوني ديب ضمن قائمة أسوأ الممثلين، وهو غالبًا من يترشح إلى هذه القائمة، عن دوره في أحدث فيلم من سلسلة “قراصنة الكاريبي”.
ولم يسلم في “mother” (الأم)، الذي خصصت له عنب بلدي مراجعة سابقًا، من دعوات تضمينه ضمن الترشيحات لأسوأ الأفلام، بالرغم من تباين الآراء حوله، بين من رآه عبقريًا، وآخرين اعتبروا أن هذا الفيلم كان يجب ألا يتم إنتاجه بالأساس.
ومن المنتظر أن تظهر نتائج “راتزي”، في 3 آذار المقبل، بعد تصويت عبر الإنترنت يشارك فيه نحو ألف عضو، من 24 دولة، ويدفعون 40 دولارًا كرسوم للعضوية.
–