وسعت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها دائرة السيطرة في محيط مطار أبو الظهور العسكري، الذي أعلنت السيطرة عليه بالكامل، أمس الأحد.
وبحسب ما ذكر “الإعلام الحربي المركزي” اليوم، الاثنين 22 كانون الثاني، سيطرت قوات الأسد على كل من قرى: قرع الغزال، تبارة الحشر، الحوتة، شويحة، أبو عيسى وأم الهوتة شمال وشرق المطار العسكري في ريف ادلب الجنوبي الشرقي.
وأشار إلى أن العمليات العسكرية مستمرة ضد فصائل المعارضة السورية لتأمين محيط المطار بالكامل.
وأكدت مصادر عسكرية لعنب بلدي سيطرة قوات الأسد على القرى المذكورة، مشيرةً إلى أنها تحاول التقدم على ما تبقى لفصائل المعارضة في ريف حلب الجنوبي.
وأوضحت أن المناطق التي خسرتها المعارضة اعتبرت بحكم الساقطة عسكريًا بعد السيطرة على المطار.
وفي بيان لقوات الأسد أمس أعلنت السيطرة بشكل كامل على مطار أبو الظهور، وقالت إنها حاصرت تنظيم “الدولة الإسلامية” في المنطقة الواقعة بين خناصر وأبو الظهور والسعن والحمرة، وتأمين طريق رئيسي ثانٍ بين حماة وحلب، إضافة إلى طريق خناصر.
وبحسب مراسل عنب بلدي في ريف إدلب كثف الطيران الحربي الروسي قصفه على مدن وبلدات ريف إدلب الشرقي، وخاصة مدينة سراقب التي تشهد غارات جوية بشكل يومي.
ولم تعلن “هيئة تحرير الشام” العاملة في المنطقة، أي تفاصيل حول السيطرة على المطار، بل اكتفت بالحديث عن صد محاولات تقدم في ريفي إدلب الجنوبي والشرقي.
وكانت قوات الأسد تقدمت إلى المطار من الجهة الجنوبية، وسيطرت على عدة قرى وتلال منها تل سلمو جنوبي، رسم عابد، البويطة، الدبشية، زفر صغير، زفر كبير.
كما قادت هجمات من الجهة الشرقية للمطار، وسيطرت على قرى المزيونة، العلية، أم وادي وأم تينة، في ريف حلب الجنوبي بعد مواجهات مع “الهيئة”.
ويأتي تقدم قوات الأسد في محيط “أبو الظهور”، بالتزامن مع ركود عسكري على جبهات “الجيش الحر” في ريف إدلب الشرقي.
وبالتزامن مع محاولات تنظيم “الدولة الإسلامية” التقدم باتجاه تل الضمان في ريف حلب الجنوبي، وفق ما قالت مصادر إعلامية متطابقة.
–