وساطة تنهي توترًا بين فصيلين شرقي درعا
أنهت وساطة من “هيئة الإصلاح في حوران” توترًا بين فصيلي “قوات شباب السنة” و”جيش الثورة”، شرقي درعا.
ووفق مصادر عنب بلدي في درعا، فإن وساطة من “هيئة الإصلاح” جرت اليوم، الأحد 21 كانون الثاني، بالاتفاق على تسليم مطلوبين وحل قضية النزاع حول قضية مقتل عنصر يتبع لـ “جيش الثورة”، اتهم “قوات شباب السنة” بها.
وحذر فصيل “شباب السنة” مما أسماه بـ “الحرب الفصائلية” شرقي درعا، في إطار توتر بينه وفصيل “جيش الثورة”، الذي أمهل الفصيل الأول مدة ست ساعات في بيان نشره ظهر أمس، لتسليم قتلة أحد عناصره.
وبحسب مصادر عنب بلدي، فإن الشاب أسامة بشار المقداد، من بلدة معربة ويتبع لفصيل “جيش الثورة”، قتل على حاجز لـ “شباب السنة”، الجمعة الماضي، حين كان متوجهًا إلى بصرى الشام.
وقتل الشاب رميًا بالرصاص دون إيضاح السبب، وفق المصادر، ما خلف توترًا بين الطرفين.
ووفق المصادر فإن الاتفاق يقضي بتسليم المطلوبين لمحكمة “دار العدل”، بعد التوافق على اسم القاضي الذي سيحكم في القضية.
وتوقف التصعيد بين الطرفين وأزيلت مظاهر التسليح التي كانت في إطار تهديدات بإمكانية مواجهات محتملة بين الفصيلين.
ويعتبر “شباب السنة” من أكبر الفصائل في درعا، وتأسس عام 2013، تحت اسم “لواء شباب السنة”، وتلقى دعمه سابقًا من غرفة تنسيق الدعم المشتركة (موك).
وتتركز قواته بشكل مركز في مدينة بصرى الشام بريف درعا.
بينما تشكل “جيش الثورة”، في كانون الأول 2016، بموجب تحالف مشترك بين أربعة فصائل معارضة في ريف درعا، لمواجهة قوات الأسد، وتنظيم “الدولة الإسلامية” بشكل أساسي.
وتكررت حوادث التوتر بين فصائل درعا، خلال الأشهر الماضية، بخصوص القبض على مطلوبين أو خلافات شخصية أو فصائلية.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :