قصف روسي يخرج مركز “الدفاع المدني” في سراقب عن الخدمة
خرج مركز “الدفاع المدني” في مدينة سراقب شرقي إدلب عن الخدمة، جراء قصف روسي مكثف على المناطق الواقعة غرب مطار أبو الظهور العسكري.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف إدلب اليوم، الأحد 21 كانون الثاني، أن المركز خرج عن الخدمة بعد استهدافه من قبل الطيران الحربي الروسي بعدة غارات جوية دون وقوع إصابات.
وأوضح أن الطيران الحربي كثّف قصفه على سراقب والقرى الواقعة غرب سكة الحديد عقب السيطرة على مطار أبو الظهور من قبل قوات الأسد والميليشيات المساندة لها.
ويأتي التصعيد الذي تشهده مدن وبلدات ريف إدلب الجنوبي الشرقي، في إطار عملية عسكرية استطاعت خلالها قوات الأسد والميليشيات المساندة، التقدم في المنطقة، والسيطرة على مطار أبو الظهور العسكري.
وذكرت وسائل إعلام النظام أن الطيران الحربي يستهدف مواقع الفصائل العسكرية في كل من مناطق جرجناز، معرة النعمان، كفرعويد، سراقب في ريف إدلب الشرقي.
وقتل العشرات من المدنيين خلال القصف، المستمر منذ حوالي أسبوعين، وفق ما وثقت منظمات حقوقية.
ويتعمد الطيران الروسي قصف المناطق الحيوية والمراكز الطبية، إذ خرج مركز الدفاع المدني في قطاع أريحا جنوبي إدلب عن الخدمة، في 13 كانون الثاني الجاري، في ظل القصف الذي تشهده المنطقة.
كما خرج مركز الدفاع المدني في بلدة سرجة عن الخدمة، إثر استهدافه من قبل الطيران الحربي قبل أيام.
وخلال الأيام الماضية تضررت فرق الدفاع المدني، خلال عمليات إسعاف المصابين إثر القصف، وخرج بعضها عن الخدمة.
ووثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان 243 حادثة اعتداء على المراكز الطبية والحيوية عام 2017، على أيدي أطراف النزاع الفاعلة في سوريا.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :